الحزب الحاكم: الإصلاحات الدستورية أمان للشعب ولمشروع إعادة التأسيس

الأخبار (نواكشوط) – وصف حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا التعديلات الدستورية بأنها "صمام أمان للشعب وللديمقراطية ولمشروع النهضة والتنمية وإعادة التأسيس الذي يقوده فخامة الرئيس المؤسس الأخ محمد ولد عبد العزيز"، واصفا الاستفتاء بأنه كان "نزيها".

 

وشكر الحزب في بيان تلقت الأخبار نسخة منه "كافة الهيئات النقابية ومنظمات المجتمع المدني، والمبادرات السياسية والقوى التي دعمت وساهمت في إنجاح حملة الاستفتاء والمشاركة في العبور بموريتانيا نحو دولة القانون والمؤسسات".

 

كما تقدم "ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻭﺍﻻﻣﺘﻨﺎﻥ ﻟمعالي الوزير الأول وأعضاء الحكومة، وبعثات ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ، وهيئاته المركزية والجهوية، وشبابه ونسائه وأطره ووجهائه، ﻣﺸﻴﺪﺍ ﺑﻤﺜﺎﺑﺮﺗﻬﻢ ﻭﺍﻧﻀﺒﺎﻃﻬﻢ ﺍﻟﺤﺰﺑﻲ ﻭﺇﺧﻼﺻﻬﻢ ﻭﻭﻃﻨﻴﺘﻬﻢ، ﻭﺗﻔﺎﻧﻴﻬﻢ ﻓﻲ التعبئة من أجل تمرير الإصلاحات الدستورية وإنجاح حملة الاستفتاء".

 

وأثنى الحزب على جهود "القوات المسلحة والأسلاك الأمنية والإدارة الجهوية ولاة وحكاما ورؤساء مراكز على ما بذلوه من جهد لتجري هذه العملية في جو من السكينة والأمن والطمأنينة"، مهنئا "ﻛﻞ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ الداعمة وأحزاب المعارضة المحاورة ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺑﺬﻟﻮﺍ ﻣﻦ ﺟهد، ﻭﻗﺪﻣﻮﺍ ﻣﻦ عمل صادق في سبيل ذلك".