الأخبار (نواكشوط) _ أشادت بعثة أفريقية لمراقبة الاستفتاء على تعديل الدستور بموريتانيا بالظروف التي تم فيها تنظيم هذا الاستفتاء.
ونقلت الوكالة الموريتانية لﻷنباء عن أعضاء البعثة قولهم إن هذا الاستفتاء يجب أن يكون نموذجا يحتذى لبقية دول القارة.
ونقلت الوكالة عن رئيس البعثة أنزابا موكيمو آلن أفابريس قوله إن الاقتراع جرى في ظروف أمنية وتنظيمية نهاية في الدقة ومكنت كل المواطنين من الإدلاء بأصواتهم والتعبير عن أرائهم من خلال صناديق الاقتراع التي ظلت مفتوحة في وجه الجميع من الصباح وحتى المساء ودون تدخل من أية جهة مهما كانت.
كما وصفت أفابريس الحملة الخاصة بالاستفتاء بأنها جرت في جو ديمقراطي بامتياز طبعه التنافس الايجابي بين مختلف الفرقاء السياسيين ووفر الظروف المناسبة للتعبير عن كل الآراء في عموم التراب الوطني بكل حرية ونزاهة، بحسب تعبيره.
واعتبر أن بطاقات الناخبين وبطاقات التعريف البيومتري وغيرها من الأدوات المستخدمة في العملية كلها مطابقة لأحدث المعايير الدولية المتبعة في هذا المجال، فضلا عن إطلاع ممثلي كل الأطراف على محاضر نتائج كل مكتب على حدة وتوقيعهم عليها وتسلمهم نسخا منها قبل إرسالها إلى اللجنة المستقلة للانتخابات التى أدارت هذا الاستفتاء بكل مهنية ونزاهة.
وتضم البعثة مراقبين من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والمجموعة الاقتصادية والنقدية لأفريقيا الوسطى.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي غاب عن مراقبة الاستفتاء على تعديل الدستور الذي جرى في الخامس من شهر أغسطس الجاري، فيما تعتبر قوى معارضة واسعة بموريتانيا أن الاستفتاء شهد عمليات تزوير كبرى.