غينيا: قتيلان في صدامات مع قوات الأمن خلال إضراب مفتوح

الأخبار (كوناكري) - قتل شابان برصاص قوات الأمن في غينيا، خلال أول أيام إضراب مفتوح دعت له نقابات بالقطاعين العام والخاص، بهدف خفض أسعار المواد الغذائية الأساسية، وإنهاء الرقابة على وسائل الإعلام.

 

وقد قتل الشابان يوم الاثنين إثر صدامات مع قوات الأمن في بعض الأحياء بضواحي كوناكري، وتحدث ذوو أحدهما عن أن ابنهم استهدفته قوات الأمن و"أصيب بعيار ناري في رقبته" مات على إثره.

 

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أحد الأطباء، أن شابا آخر "توفي في ظروف مماثلة"، خلال احتجاجات ضد المجلس العسكري الذي يتولى السلطة منذ 2021.

 

ويأتي هذا الإضراب في سياق توتر اجتماعي تشهده البلاد، ويعد بمثابة اختبار للمجلس العسكري الانتقالي، الذي يحظر التظاهر منذ 2022، وسبق أن اعتقل عددا من قادة المعارضة.

 

كما يأتي الإضراب عقب إعلان المجلس العسكري بقيادة العقيد مامادي دومبويا، بشكل مفاجئ حل الحكومة دون إبداء الأسباب، وأمر بتجميد الحسابات المصرفية لأعضائها ومصادرة جوازات سفرهم.

 

وتعهد دومبويا منذ عين نفسه رئيسا بعد الانقلاب على الرئيس المدني ألفا كوندي بتسليم السلطة إلى مدنيين منتخبين بحلول نهاية العام 2024، ولم يعرف بعد ما إذا كان سيحترم هذا التعهد، أم سيؤجل الانتخابات.