الأخبار (نواكشوط) ـ استنكر أنصار الشيخ باب ولد الشيخ سيديا ما وصفوه عدم الاعتذار الرسمي، وذلك خلال وقفة نظموها مساء أمس الجمعة بملتقى طرق "مدريد" بالعاصمة نواكشوط تنديدا بالإساءة لولد الشيخ سيديا.
وقال الشيخ سيد المختار ولد أواه متحدثا للأخبار باسم حراك "كلنا الشيخ باب"، إن الحراك يستنكر أيضا عدم استنكار العلماء لـ "الإساءة" التي تعرض لها الشيخ باب ولد الشيخ سيديا على لسان رئيس رابطة العمد وعمدة الزويرات الشيخ ولد بايه.
ولفت ولد أواه في حديثه للأخبار، إلى العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو كان الوحيد من بين العلماء الموريتانيين الذي استنكر هذه "الإساءة".
ووصف ولد أواه الإساءة للعلماء بأنها "ليست ذنباً في حقهم فقط، بل يتعدى ضررها للمجتمع، ومتى ما كان المجتمع يقدر العلماء فليبشر بالخير والسعادة، ومتى ما حصل العكس فلا تسأل عن حال الغنم بلا راعي"، بحسب تعبيره.
وبدأ أنصار الشيخ باب ولد الشيخ سيديا قبل أسبوعين سلسلة احتجاجات في كل من العاصمة نواكشوط ومدينة أبي تلميت؛ وذلك احتجاجا على تصريحات لرئيس رابطة العمد وصفها بيان صادر عن أسرة أهل الشيخ سيديا بـ "الإساءة الشنيعة"، وبأنها "من التجريح البالغ الذي لا يتحمل".