الأخبار (أبوجا) ـ خرجت مظاهرات في العاصمة النيجيرية أبوجا وفي العاصمة لندن، حيث يتعالج الرئيس النيجيري محمدو بخاري منذ 3 أشهر، تطالب الرئيس ب"العودة إلى البلاد أو تقديم استقالته" من منصبه الرئاسي.
وقال المحتجون إن الوضعية الصحية لرئيس البلاد "يكتنفها الكثير من الغموض، وعلى الرئيس أن يستأنف مهامه أو يستقيل من منصبه".
وقال بيان صادر عن وزارة الاتصال النيجيرية إن الرئيس محمدو بخاري "بدأ يتماثل للشفاء" دون الحديث عن طبيعة مرضه، والأجل الزمني المرتقب أن يعود فيه إلى البلاد.
وكان نائب الرئيس يمي أوزيمباجو، الذي يتولى حاليا رئاسة نيجيريا قد زار بخاري في لندن، وصرح بعد عودته من الزيارة أنه "سيعود قريبا إلى البلاد" دون تقديم تاريخ محدد بشأن عودته.
وكان الرئيس محمدو بخاري قد دعا الرئيس السابق لنيجيريا عمر يارادوا إلى الاستقالة من منصبه عام 2009، حينما كان يتلقى العلاج في الخارج، واستمر غيابه عن البلاد أسابيع.