الأخبار (داكار) - قال القيادي المعارض رئيس الحزب المنحل "الوطنيون من أجل العمل والأخلاق والأخوة" المعروف اختصارا ب"باستيف" عثمان سونكو، إن "الانتخابات إذا جرت في ظروف جيدة"، فإن مرشحه بصيرو ديوماي افاي لن يحصد "أقل من 60%" من الأصوات، محذرا من وقوع "تزوير".
وأوضح سونكو خلال ندوة صحفية عقدها مساء الجمعة بداكار، بعد 24 ساعة على إطلاق سراحه ورفيقه، حيث أمضيا أشهرا رهن الاعتقال، أنه لم يختر ديوماي افاي ب"الصدفة"، مردفا: "سونكو هو ديوماي".
وانتقد سونكو المرفوض ترشحه من طرف المجلس الدستوري، مرشح النظام رئيس الوزراء السابق أمادو با، مضيفا أنه "إذا تم انتخابه، فسيكون رئيسا لدول أجنبية" دون أن يحددها.
وأبرز عمدة مدينة زيغنشور، والتي ستشكل السبت أول وجهة له بعد إطلاق سراحه، أن "هذه الانتخابات لن تكون حربا"، لكنه أشار إلى أن "المسؤولين الحاليين يمكن أن يحاسبوا أمام العدالة" إذا فاز ديوماي فاي.
وأكد سونكو الذي كان في استقباله ومرشحه المئات من أنصارهما أمام أحد فنادق العاصمة حيث عقدا ندوتهما الصحفية، أن هدفه "هو المساعدة في الفوز بالانتخابات".
وتحدث سونكو عن تواصل مبعوثين مفوضين من النظام معه خلال وجوده في السجن، مضيفا أن النقاشات دارت حول 3 نقاط، هي تأجيل الانتخابات الرئاسية، والتصويت على قانون العفو، وإجراء حوار وطني.
وقال سونكو إنه رفض كل المقترحات المقدمة بشأن النقاط الثلاث، لأنه "لا يتفاوض والمسدس مصوب نحو رأسه".
ومن جانبه انتقد المترشح ديوماي افاي، مرشح النظام أمادو با، كما تحدث عن ظروف اعتقاله، وأكد أنه واثق من الفوز بالرئاسة، في انتخابات 24 مارس الجاري.