الأخبار (نيامي) - أعلنت الحكومة النيجرية حدادا وطنيا 3 أيام، ابتداء من اليوم الجمعة، وذلك بعد مقتل 23 جنديا وإصابة 17 آخرين بجروح ليل الأربعاء الخميس، في كمين نصبه مسلحون في منطقة تيلابيري القريبة من الحدود مع مالي وبوركينا فاسو.
ووفق بيان صادر عن وزارة دفاع النيجر، فإن وحدة من الجيش وقعت في "كمين معقد" عندما كانت تجري عملية تمشيط بتيلابيري، مضيفة أنه تم مقتل أو أسر حوالي 30 مسلحا.
وأوضح البيان أن أزيد من 100 مسلح "قدموا على متن مركبات وعلى دراجات نارية" وهاجموا وحدة من الجيش بين بلدتي "تيغي" و"بانكيلاري" باستخدام "قنابل يدوية وسيارات انتحارية".
وأشار البيان إلى أن وحدة الجيش التي تعرضت للهجوم كان هدفها "طمأنة السكان الذين يتعرضون لانتهاكات" من طرف الجماعات المسلحة، تتمثل في "الاغتيالات والابتزاز وسرقة الماشية".
وتشهد تيلابيري منذ 2017 سلسلة هجمات منتظمة تنفذها الجماعات المسلحة الناشطة بالمثلث الحدودي الواقع بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وتستهدف المدنيين والعسكريين على حد سواء.
ويعود آخر هجوم كبير ضد المدنيين بالنيجر، إلى أواخر يناير الماضي حيث قتل 22 مدنيا خلال استهداف مسلحين بلدة "موتوغاتا" في منطقة "تونديكيويندي" على بعد نحو 100 كيلومتر شمالي نيامي.