الأخبار (داكار) - اختتمت بالسنغال حملة الانتخابات الرئاسية، ودخلت البلاد مرحلة الصمت الانتخابي، قبل توجه الناخبين الأحد إلى صناديق الاقتراع لانتخاب خامس رئيس في تاريخ الجمهورية منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960.
وجدد مرشح الائتلاف الحاكم أمادو با، أمام المئات من أنصاره تجمعوا في "ساحة الأمة" بالعاصمة، التزامه توفير "مليون فرصة عمل على الأقل"، إذا اختاره السنغاليون رئيسا لهم.
وقال با الذي ينظر إليه كأبرز مترشح للرئاسة، خلال آخر خطاب انتخابي له قبل اختتام الحملة، إنه يريد أن يصبح "رئيسا لجمهورية الشباب".
ومن جانبه أكد المترشح المعارض بصيرو ديوماي افاي، الذي يعد أبرز منافسي أمادو با في هذا السباق الرئاسي، أنه ملتزم بأن يكون "رئيسا لجمهورية كل السنغاليين" و"بالنضال ضد النزعة الرئاسية المفرطة".
وعبر ديوماي افاي الخارج مؤخرا من السجن رفقة القيادي المعارض عثمان سونكو، أمام الآلاف من مؤيديه اجتمعوا بملعب في منطقة "امبور.
وعبر ديوماي عن استعداده "لمواصلة" شراكات البلاد مع "الشركاء الدوليين على أساس مربح للجانبين" و"تعزيز العلاقات مع الدول الشقيقة في منطقة الساحل والعمل من أجل عودتها إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا".
ودعت لجنة الانتخابات السنغالية، أكثر من 7 ملايين ناخب إلى التوجه لصناديق الاقتراع لاختيار رئيس من بين 19 مترشحا، قبل أن يعلن اثنان منهم الانسحاب ودعم ديوماي افاي.
كما دعا كذلك كريم واد الذي رفض المجلس الدستوري ملف ترشحه، أنصار الحزب الديمقراطي السنغالي إلى التصويت لصالح ديوماي افاي.