الأخبار (نواكشوط) - نظمت جمعية الطلاب الفرانكفونيين الموريتانيين، ندوة حول "الدبلوماسية الثقافية في الإسلام"، بمشاركة عدد من المسؤولين والباحثين.
وخلال الندوة تناول مستشار وزير الخارجية أشرف عبد الوهاب محور الدبلوماسية الثقافية، موريتانيا أنموذجا، فيما تناول الدكتور محمد صالح بيه محمد صالح محور تاريخ الدبلوماسية الثقافية في الإسلام وتعاريفها، مقدمة أمثلة على ذلك.
ووفق إيجاز من الجمعية، فقد أبزرت الندوة انفتاح الإسلام على الثقافات الأخرى، كدين تسامح وانفتاح، كما استعرضت أدوات التواصل الثقافي بين المسلمين ومختلف الحضارات.
رئيس الجمعية سيد محمد عبد الجليل، رحب في كلمته الافتتاحية بالضيوف، منوها بأهمية موضوع الندوة، كما تحدث عن أهمية تعزيز العلاقات والصداقة مع كافة الثقافات والشعوب، وتعزيز قيم الإسلام، والعمل من أجل التعاون للتحقيق الاستقرار والسلام.
ونظمت الندوة بالتنسيق مع المندوبية الجهوية للثقافة بولاية نواكشوط الغربية، والأكاديمية الدبلوماسية بوزارة الخارجية.
وحضر الندوة المدير المساعد للمندوبية الجهوية للثقافة، سيد محمد ولد البار، إضافة لجون موريس صولدان، ورودريك أوسيف من مصلحة التعاون والعمل الثقافي بالسفارة الفرنسية، وأيمن زواغي المستشار الثقافي بالسفارة التونسية، وحسن الزهيري مدير المركز الثقافي المغربي بنواكشوط.
وافتتحت الندوة بآيات من القرآن الكريم، تلاها وقوف الحضور دقيقة صمت ترحما على أرواح الشـــــــــــــــ...ـــهـــــــــ..ـــداء في فلسطـــــــــــــــــ...ـــين، وتضامنا مع الشعب الفلسطـــــ..ـــيني.