الأخبار (داكار) - التزم المترشح المعارض الفائز بالرئاسة في السنغال بصيرو ديوماي افاي ب"محاربة الفساد على كافة المستويات"، والعمل على "إعادة بناء" المؤسسات و"تعزيز أسس" العيش المشترك.
وقال ديوماي افاي في أول حديث له بعد إعلان فوزه بالرئاسة، إنه سيعمل "بلا كلل من أجل المصالحة الوطنية"، و"تخفيض كبير في تكاليف المعيشة".
وأكد ديوماي افاي الذي بات خامس رئيس للسنغال، أنه سيطوي صفحة "أزمة ما قبل الانتخابات، والتي أودت بحياة العديدين وخلفت الكثير من الجرحى وسجن عديدين آخرين".
وتعهد ديوماي الذي أصبح أول معارض سنغالي ينتخب من الجولة الأولى بالعمل من أجل" إعادة تصالح قلوب السنغاليين، والعمل معا وفق نهج يحقق الأمل" الذي ولده انتخابه رئيسا للبلاد، والمشروع الذي يحمل.
وأبرز افاي أن السنغال في عهده "ستحتفظ دائما بمكانتها وستظل بلدا صديقا وحليفا آمنا وموثوقا لأي شريك سيشارك" في "تعاون مجد ومثمر للطرفين".
وأشاد الرئيس الشاب الخارج مؤخرا من السجن "بموقف الرئيس ماكي صال الذي مكن من إجراء اقتراع حر وديمقراطي وشفاف، وبالتالي ضمان نتائج تعترف بها جميع الأطراف".
وفي انتظار الإعلان الرسمي عن النتائج النهائية للانتخابات السنغالية، تشير المعطيات المتوفرة إلى تقدم بصيرو افاي بفارق مريح عن أقرب منافسيه.
وقد هنأه الرئيس ماكي صال على الفوز، كما تلقى التهنئة من مختلف المترشحين للرئاسة، ومن بعض رؤساء الدول الصديقة للسنغال.