الأخبار (داكار) - قال الرئيس السنغالي الجديد بصيرو ديوماي افاي إن السنغال تحت قيادته "ستكون بلد الأمل، بلدا هادئا يتمتع بالقضاء المستقل والديمقراطية المعززة"، مضيفا أنه سمع "بوضوح صوت النخب الصريحة المعبرة بصوت عال وقوي عن التطلع لمزيد من السيادة والتنمية والرفاه" في إفريقيا.
وتعهد ديوماي افاي في خطاب له اليوم بعد أدائه اليمين الدستورية كخامس رئيس للسنغال في مركز المعارض بمدينة ديامنياديو الجديدة ضاحية العاصمة، بإجراء "تغيير منهجي" و"مزيد من السيادة" فضلا عن "التهدئة" بعد سنوات من الاضطرابات.
كما تعهد بصيرو أمام مئات المسؤولين السنغاليين والعديد من رؤساء الدول والقادة الأفارقة بينهم الرئيس محمد ولد الغزواني، بالدفاع عن "وحدة الأراضي والاستقلال الوطني، وعدم ادخار أي جهد لتحقيق الوحدة الإفريقية".
وتحدث بصيرو في خطاب التنصيب عن حجم التحديات الأمنية التي تواجه العديد من البلدان الإفريقية والتي "تتطلب المزيد من التضامن"، كما أكد للشركاء الأجانب "انفتاح السنغال على تبادلات تحترم" سيادة البلاد، وتتوافق مع تطلعات الشعب السنغالي "في شراكة مربحة للجانبين".
وقال ديوماي البالغ من العمر 44 سنة، والذي بات أصغر رئيس للسنغال إنه يدرك أن فوزه الكبير في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية ينم عن "رغبة عميقة في التغيير المنهجي".