الأخبار (باماكو) ـ يرتقب أن يفتح الجمعة في مالي ملف محاكمة آليو ماهامار توري القائد السابق للشرطة الإسلامية، التابعة لحركة التوحيد والجهاد بغرب إفريقيا، حيث يتهم ب"ارتكاب جرائم" خلال سقوط الشمال المالي بأيدي الحركات المسلحة عام 2012.
ويتهم ماهامار في غاو بأنه "قطع أيدي البعض بتهمة السرقة، كما جلد بعض النساء بحجة عدم ارتدائهن الحجاب الإسلامي".
وكان ماهامار توري يعمل سابقا ببيع جلود الحيوانات، قبل أن ينضم إلى حركة التوحيد والجهاد بغرب إفريقيا، والتي أحالت له ملف "فرض قوانينها".
ويتوقع أن يحضر 8 من ضحايا "الأحكام" التي كان يفرضها آليو ماهامار في مدينة غاو الواقعة بالشمال المالي عام 2012، جلسة المحاكمة.
وكانت محكمة الاستئناف بباماكو قد أحالت ملف توري إلى محكمة الجنايات في العاصمة، ويعتبر ماهامار أول شخص يحاكم في مالي بتهمة "ارتكاب جرائم ضد المدنيين خلال سيطرة الجماعات المسلحة على مدن الشمال.