الأخبار (باماكو) - أدانت المحكمة في مالي بالسجن 10 سنوات ٱليو ماهامار توري القائد السابق للشرطة الإسلامية التابعة لحركة التوحيد والجهاد بمدينة غاو عام 2012، خلال فترة سقوط الشمال المالي بأيدي الجماعات المسلحة.
ويتهم ماهار توري، الملقب ب "قاطع الأيادي" بقطع أيادي بعض من يتهمون ب"السرقة"، وجلد بعض النساء بتهمة "عدم ارتداء الحجاب" خلال الفترة 2012- 2013 بمدينة غاو.
وقد حضر جلسة المحاكمة بالعاصمة المالية باملكو نحو 8 أشخاص من ضحايا ٱليو ماهامار، بعضهم كانت قد قطعت أياديهم بتهمة "السرقة"، إضافة إلى 4 مدنيين، وقاضيين.
وكان ماهامار توري يعمل سابقا ببيع جلود الحيوانات، قبل أن ينضم إلى حركة التوحيد والجهاد بغرب إفريقيا، والتي أحالت له ملف "فرض قوانينها".