على مدار الساعة

سليبابي: انتشار لعربات نقل البضائع بالسوق ومشاكل أمام ملاكها (فيديو)

21 أغسطس, 2017 - 14:07

الأخبار (سليبابي) – عربات نقل البضائع أو "شاريت" التي تتلقى الزائر لمدينة سليبابي عند مدخل المدينة، هي أبرز وسيلة نقل داخلها حيث  يعتمد التجار بسوق سليبابي في نقل البضائع بين الدكاكين والمخازن على هذه العربات وسط تذمر من بعض ملاكها من قلة المقابل ومضايقات من بعض الأجانب.

 

وينتشر داخل  سوق سليبابي  المئات من أصحاب العربات، حيث يفضل البعض منهم الجلوس على عربته في انتظار زبون لنقل البضاعة له، رغم المشاكل التي يعاني منها هؤلاء الناقلون والتي تتعدد وتختلف باختلاف الأسباب التي أدت لاختيار ممارسة هذه المهنة.

 

 

محمد محمود ولد اسليمان و هو شاب عشريني يحكي للأخبار فشله في الدراسة وبعض الأعمال الحرة قبل أن ينتهي به المطاف على ظهر عربة هي وسيلة رزقه الوحيدة، ينقل بها البضائع داخل سوق المدينة التي ينحدرمن إحدى البلديات التابعة لها.

 

  في حديثه معنا تحدث ولد اسليمان عن أبرز المشاكل التي يعانيها ناقلو البضائع والتي من أبرزها ما قال عنها أنها الضريبة الأسبوعية التي تبلغ 600 أوقية ولم ينسى وهو يسترسل في الحديث ذكر مضايقات من من أسماهم الأجانب، فيما كان التذمر من  قلة المقابل المادي للبضاعة المحمولة هو الآخر حاضرا في مشاكل الناقلين على لسانه.

 

ولا تنتهي مشاكل هؤلاء الناقلين عند الضريبة ولا المقابل المادي للبضاعة المنقولة فالطرد المتكرر من الساحات العمومية أمام الدكاكين بسوق المدينة،  هو الآخر كان ولا زال هاجسا يؤرق هؤلاء.

 

وليس محمد محمود ولد اسليمان سوى ناقل من عشرات إن لم نقل مئات ناقلي البضائع داخل هذه المدينة عبر وسيلة نقل تقليدية يمارسون بها نقل البضائع بين المخازن والدكاكين بسوق المدينة ، فرغم قدم وسيلة النقل هذه إلا أن سليبابي لا زالت تحافظ عليها.

 

بدوره عمار ديارا هو الآخر ناقل للبضائع على عربته تختلف مشاكله عن ولد اسليمان إذ يشكو ديارا من قلة العمل وندرة الدخل وصعوبة المعاش وغلاء المواد الغذائية كالأرز واللحوم والزيوت، حيث يأتي بعربته للسوق منتظرا دوره في نقل البضائع لأحدهم، وهو ما قد لا يحالفه الحظ فيه أحيانا كالعديد من زملاءه.

 

 ومع احتفاظ سليبابي بعربات النقل كوسيلة لنقل البضائع في سوق المدينة وتعدد المشاكل التي يعاني منها أصحاب هذه العربات تبقى مشاكلهم ومعاناتهم التي ترتسم على وجوههم أبرز يومياتهم، ويبقى الأمل بحلها قائما مع مرور الأيام.