ماكرون وديوماي افاي يرغبان في إعطاء زخم جديد لشراكة البلدين

الأخبار (نواكشوط) - أعرب الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والسنغالي بصيرو ديوماي افاي، عن "رغبتهما المشتركة في إعطاء زخم جديد للشراكة" التي تجمع بين بلديهما. 

 

وأوضح بيان صادر عقب مباحثات جمعت بين ماكرون وافاي اليوم الخميس في باريس على هامش أعمال "المنتدى العالمي للسيادة اللقاحية وابتكار اللقاحات"، أن الرئيسين اتفقا على "تعزيز المشاريع المهيكِلة في مختلف القطاعات بما في ذلك التحول في مجال الطاقة والصحة والتدريب المهني والإنتاج المحلي للقاحات والزراعة".

 

وأكد البيان أن الطرفين دافعا عن "الاحترام المتبادل، والشراكة المتوازنة في خدمة المصالح المشتركة للشعبين اللذين توحدهما قيم ديمقراطية مشتركة وروابط إنسانية وعلاقة صداقة".

 

وعبر إيمانويل ماكرون في تغريدة على منصة "X" عن قناعته، بأنه وافاي سيعطيان "زخما جديدا للشراكة بين السنغال وفرنسا، التي توحدها القيم الديمقراطية المشتركة والعلاقات الإنسانية التي لا تتزعزع".

 

ومن جانبه أشار الرئيس السنغالي الذي شكلت فرنسا أول وجهة له خارج إفريقيا منذ انتخابه رئيسا، في تغريدة على حسابه بمنصة "X"، إلى وجود رغبة مشتركة "في العمل على تجديد التقاليد العريقة والعلاقات بين البلدين، من خلال تكييفها مع المتغيرات الحالية".

 

وكان ماكرون قد تحدث هاتفيا مع ديوماي افاي لدى انتخابه في مارس الماضي رئيسا للسنغال، فاي، وأكد له "رغبته في مواصلة وتكثيف الشراكة" الثنائية بين البلدين.

 

وسبق لرئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو أن اتهم فرنسا في مايو الماضي بالتحريض على "اضطهاد" معارضين في ظل الرئاسة السنغالية السابقة، وقبل توليه المنصب انتقد في مناسبات عدة النفوذ السياسي والاقتصادي الذي تواصل فرنسا ممارسته في السنغال.