الأخبار (نواكشوط) ـ قال حزب الإنصاف إن الانتخابات الرئاسية برهنت على تشبث الشعب الموريتاني بـ «المشروع المجتمعي الذي أطلقه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني منذ خمس سنوات».
وجاء في بيان صادر عن الحزب أن مشروع ولد الغزواني «برهن على تناغمه مع متطلبات الشعب عامة والطبقات الهشة بصفة خاصة، في ظرف وطني وإقليمي ودولي خاص، بسبب جائحة كوفيد، والأزمات المتفاقمة في منطقتنا وفي العالم».
وأشار إلى أن المواطنين يتشبثون بالتنمية، والوحدة الوطنية، واللحمة الاجتماعية، والرفع من مستوى الفئات الهشة، وتوطيد مبادئ وفلسفة المدرسة الجمهورية، وتجذير وتعزيز الأمن والاستقرار والدفاع عن الهوية والمكانة الوطنية والحوزة الترابية، وفق نص البيان.
كما أشار إلى أن الانتخابات أكدت أيضا التشبث بإشراك الشباب والنساء «في عملية البناء الوطني، ومحاربة الفساد والحفاظ على مقدرات البلد من أجل أن يستفيد منها كل الموريتانيين من خلال إتاحة الفرص لهم وفق ما تنظمه ضوابط العدل والقانون».
وهنا الحزب ولد الغزواني على الفوز بمأمورية رئاسية ثانية، وأشاد بدور القوات المسلحة وقوات الأمن «في ضبط الأمن وتوفير جو من السكينة طمأن جميع المواطنين ومكنهم من أداء واجبهم في راحة بال».
ودعان بيان حزب الإنصاف «جميع الفرقاء واللاعبين في المشهد الوطني وجميع قوانا السياسية والمدنية إلى الانطلاق نحو المستقبل، والعمل على تكاتف الجهود لتنفيذ برنامج الرئيس المنتخب السيد محمد ولد الشيخ الغزواني من أجل شعبنا ووطننا».