الأخبار (نواكشوط) - يستعد قادة تحالف دول الساحل الذي يضم كلا من مالي والنيجر وبوركينا فاسو، لعقد أول قمة تجمعهم، بعد أشهر على تأسيس هذا الائتلاف، إثر انسحاب البلدان الثلاثة من مجموعة دول الساحل الخمس.
وبحسب وسائل إعلام إقليمية، فإن الرئيس المالي العقيد عاصيمي غويتا، والبوركيني النقيب إبراهيم تراوري، والجنرال النيجري عبد الرحمن تياني، سيعقدون قمتهم الأولى بعد غد السبت في العاصمة نيامي.
ووفقا لذات وسائل الإعلام فإن الرؤساء الانتقاليين الثلاثة، الذين وصلوا السلطة إثر انقلابات عسكرية "سيبحثون التحديات المشتركة التي تواجه بلدانهم، وتنسيق الحلول" بشأنها.
وتواجه هذه الدول الثلاث ذات التحديات الأمنية، والاقتصادية والتنموية، وتشترك في طردها للقوات الفرنسية من أراضيها، والتحالف مع روسيا كبديل عنها.