الأخبار (نواكشوط) – جدد المرشح الرئاسي بيرام الداه اعبيد رفضه الاعتراف بنجاح المرشح الرئيس محمد ولد الغزواني في الانتخابات الأخيرة، معلنا إنه يمد يده للنظام من أجل الجلوس على طاولة المفاوضات وحل المشاكل بعيدا عن المواجهات في الشوارع.
وأضاف ولد اعبيد، خلال مهرجان نظمه الائتلاف الداعم له مساء اليوم الأحد في ساحة المطار القديم بمقاطعة دار النعيم أن على النظام أن يعلموا أنهم ليسوا ناجحين "وأنني لن يردني أي شيء عن إحقاق حق الشعب الموريتاني".
ودعا ولد اعبيد، الشعب الموريتاني إلى اليقظة والوقوف ضد التزوير، "سواء أطلقوا الإنترنت أم لم يطلقوها"، مؤكدا أن الكتلة الداعمة له واقفة ضد التزوير ولن تتراجع.
وطالب ولد اعبيد بتطبيق النقاط التي أعلنها الائتلاف الدعم له خلال المهرجان، وتضمنت المطالبة بإنهاء ما وصفها الائتلاف بحالة الطوارئ غير المعلنة، وحل البرلمان الحالي وإجراء انتخابات نيابية سابقة لأوانها، وإجراء حوار وطني شامل، يفضي إلى رفع الحظر الفوري عن الاعتراف بالأحزاب السياسية، ويعتمد نظام قانون التصريح فيما يتعلق بتشريع الأحزاب السياسية.
كما طالب باعتماد مرحلة تهدئة فورية، وإطلاق جميع المعتقلين السياسيين "الذين لا يزال بعضهم معتقلا في بعض الثكنات مع توضيح بغض حالات الاختفاء القسري"، وإنشاء لجنة تحقيق مستقلة لإنارة الرأي العام حول أحداث كيهيدي، وتقديم الجناة إلى المحاكم من أجل إنزال أقصى العقوبات بهم، وترخيص التظاهرات السلمية وإلغاء قانون الرموز وضمان الحريات العامة.