الأول وطنيا في دخول الإعدادية: عاهدت والدتي على التفوق وسأحقق المزيد (فيديو)

الأخبار (نواكشوط) – "كنت أراقب والدتي وهي تنتظر سيارة تقله في شدة الحر، فلم أتمالك دموعي.. في تلك اللحظة، قررت بتصميم أن أتفوق، وأحقق حلمها بالتصدر".. بهذه العبارات يلخص التلميذ محمد الأمين محمد محفوظ امبارك رحلته مع التفوق، وتحقيق الرقم الأول وطنيا في مسابقة دخول السنة الأولى إعدادية، والتي أعلنت نتائجها الجمعة. 

 

يثني ولد امبارك على جهود والديه، وما بذلاه من جهود من أجل الوصول إلى هذه اللحظة، معتبرا أن جهودهم وتضحياتهم وتشجيعهم له، وما تكبدته والدته من أجل دراسته كان خير دافع من أجل التفوق.

 

وعن مساره الدراسي، يقول امبارك، إنه درس في مقاطعة امبان بولاية البراكنة، وذلك لظروف تتعلق بعمل والدته هناك، لافتا إلى أنه نجح خلال إقامته فيه في اكتساب إحدى اللغات الوطنية إضافة إلى تعليمه النظامي، "نظرا لأنها هذه اللغة كانت هي الأكثر تداولا في المدينة". 

 

وعن والده يقول امبارك، إنه كان أكبر مشجع له، رغم إكراهات العمل التي تحتم عليه البقاء طويلا بعيدا عن الأسرة في مدينة نواذيبو، مشيرا إلى أنه زرع في نفسه الثقة والأمل.

 

وعن طموحاته المستقبلية، يقول ولد امبارك، إنه يحلم بدراسة الهندسة العسكرية، معبرا عن ثقته في أنه سيحقق مستقبلا رتبا أعلى من الرتبة التي حصل عليها في مسابقة دخول الإعدادية. 

 

ويطالب ولد امبارك، وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي بتحويل والدته إلى مدينة نواذيبو من أجل لم شمل عائلته الصغيرة، "حيث يعمل والدي هناكـ، ويتحتم عليه المكوث أغلب الأوقات".