الأخبار (نواكشوط) – وصف الشيخ أحمد جدو ولد أحمد باهي اغتيال الكيان الصهيوني للشهيد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية بأنه "تحد للأمة الإسلامية كلها، وطعنة في صدر كل من في قلبه مثقال ذرة من إيمان".
وأضاف ولد أحمد باهي في كلمة له ظهر اليوم عقب أداء صلاة الغائب على هنية في جامع التوفيق بمقاطعة عرفات في ولاية نواكشوط الجنوبية أن هينة قاد الأمة وأحاسيسها في مجال الدعوة والتربية والجهاد، وجعل بوصلته وعينه وهدفه الأقصى والقدس وفلسطين وغزة ومواجهة الأعداء.
ودعا ولد أحمد باهي الأمة إلى استحضار هذه التحدي، وإلى نصرة المقاومة، والوقوف معها، ودعمها بكل المتاح حتى تنتصر على عدوها، وتطهر فلسطين من الاحتلال.
وذكر ولد أحمد باهي بمكانة الشهادة، وعظمها عند الله تعالى، حيث قال الله مخاطبا المؤمنين {وَيَتَّخِذَ مِنكُم شُهَداء}، مضيفا أن عملية استهداف هنية لن تذهب سدى، ودمه لن يضيع.