الأخبار (نواكشوط) – اتهم عدد من كبار الإعلاميين الموريتانيين السلطات العمومية في موريتانيا "بتسليط سلاح التخويف من أجل تكميم أفواه الصحفيين، ووضع حد لحرياتهم إذا لم يسيروا في فلك النظام ووفق رغباته".
وشجب كبار الإعلاميين في بيان وقعوه وتلقت الأخبار نسخة بشدة ما وصفوه بـ"الممارسات المشينة التي تستهدف الفاعلين الصحفيين"، مستنكرين "التدخل السافر في التسيير الداخلي للمؤسسات الإعلامية، وسعي السلطات العمومية إلى مصادرة الحريات الصحفية".
وأضاف الإعلاميون أن السلطات أقدمت على "تفكيك الجسم الصحفي، وتجفيف مصادر تمويل الصحافة المستقلة، ومحاولة إفساد مصداقيتها، وجعل التعتيم الإعلامي قاعدة مطلقة"، معتبرين أن "مثل هذه التصرفات تأتي لتبرهن على تراجع الحريات الفردية، كما تتنافى مع الخطاب الرسمي الذي يفتخر فيه النظام بالدفاع عن مبادئ الديمقراطية في البلد".
وأكد الإعلاميون أنهم "انطلاقا من هذه التجاوزات الخطيرة والتضييق السافر على الحريات"، يعلنون "تضامننا القوي مع زملائنا المستجوبين، ونستهجن بقوة هذه الممارسات التي كنا نعتقد أنها أصبحت من الماضي، ونطالب بالوقف الفوري لهذه الإجراءات التعسفية في حق الصحفيين بسبب خطهم التحريري، ونرفض استخدام الأحداث السياسية لتصفية الحسابات".
وأشار الإعلاميون إلى قيام الإدارة المكلفة بمكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية الجمعة 25 أغسطس 2017 باستدعاء الصحفيين:
- موسى صمبا سي، "ل كوتيدياه دي انواكشوط"
- جدنا ولد ديدا، "موري ويب"،
- با باكر باي انداي، "اكريديم"
- ريلا با، "اكريديم"
كما قصدت مقر أسبوعية "القلم" من أجل استدعاء مدير نشرها الصحفي احمد ولد الشيخ الموجود حاليا خارج البلد
وأردفوا أن الإدارة المذكورة "قامت بالانفراد بكل واحد من الصحفيين على حدة واستجوابه حول إنتاجه الإعلامي وخطه التحريري، ومصادر تمويله".
ووقع البيان:
- ممدو سي.
- موسى ولد الحامد.
- الشيخ التجاني جا.
- محمد عالي ولد عبادي.
- عمر المختار.
- أحمد ولد الوديعة.
- محمد محمود أبو المعالي.
- محمد فال ولد عمير.
- عزيز ولد الصوفي.
- محمد ولد مالو كيف الملقب شنوف.
- التاه ولد احمد.
- الحسين ولد محنض.
- خاليدو جاكانا.
- بشير ولد ببانا.
- عبيد ولد إميجن.
- كيسيما جاكانا