الأخبار (نواكشوط) - أدان الفريق البرلماني "أمل موريتانيا" قرار وزارة التعليم العالي القاضي "بإيقاف منح طلاب الباكلوريا، والتخلي عن المقاعد المخصصة لموريتانيا في جامعات الدول الصديقة".
واعتبر الفريق في ببان له أن هذا القرار "مجحف بطلاب يسعون لتحصيل العلم والمعرفة لبناء مستقبل أفضل لموريتانيا".
واعتبر الفريق أن حرمان هؤلاء الشباب من فرص التعليم في الخارج، هو انتهاك لحقوقهم المشروعة في تلقي تعليم عالي الجودة.
ولفت الفريق إلى أن هذا القرار يعكس عدم اهتمام الحكومة بتطوير وتنمية رأس المال البشري في البلاد.
وبيَّن الفريق أن هذه الخطوة "تهدد العلاقات الودية مع الدول التي كانت تخصص هذه المقاعد لطلاب موريتانيا" داعيا الحكومة إلى "التراجع الفوري" عن القرار والبحث عن حلول بديلة تضمن استمرار استفادة الطلاب من فرص التعليم المتاحة في الخارج.
وأكد أنه "سيواصل النضال من أجل حماية حقوق الطلاب الموريتانيين، لضمان حصولهم على التعليم الذي يستحقونه".
ودعا الفريق جميع القوى السياسية والمجتمعية للوقوف صفا واحدا في وجه هذه القرارات التي وصفها "بالظالمة"، والعمل من أجل بناء نظام تعليمي عادل وشامل يضمن لكل مواطن موريتاني حقه في التعليم.