الأخبار (نواكشوط) - قال المواطن من قرية "جدة" التابعة لمقاطعة ألاك بولاية البراكنة المصطفى ولد عبدول إن سكان القرية يُثمنون ما قدمت لهم "مجموعة غيث الإماراتي"، وينتظرون إنجاز ما تعهدت به بفارغ الصبر.
واعتبر ولد عبدول ما قامت به المجموعة يعد "إنجازا عظيما"، مشيرا إلى أنه قبل قدوم "غيث" كانت القرية تتوفر على عدد معتبر من الفقراء.
وأوضح ولد عبدول أن غيث الإماراتي قام بإحصاء شامل عند قدومه للقرية، لأخذ المعايير الأساسية التي على أساسها يستفيد السكان من توزيعاتهم.
وأكد ولد عبدول أن غيث الإماراتي قام بإنجاز سوق يتوفر على ما يُناهز 15 محلا، يشمل بقالة مُمولة بمبلغ 5 ملايين أوقية، مشيرا إلى أن هذه السوق يتوفر على عدة محلات أخرى مُتعددة الاختصاصات.
وذكر أنه وفَّر مشروعا للبقر يتوفر على 50 بقرة، يُباع حليبها لسكان القرية، و650 رأسا من الغنم، إضافة لمشروع نموذجي لإنتاج الخضروات، يتم جنيُ ثماره كل عشرة أيام.
وبيَّن ولد عبدول أن عشرة أشخاص من فقراء ومُعوزي سكان القرية استفادوا من تقسيمات مالية مُعتبرة، إضافة لدعمه لمحظرتين ببناء أعرشة لهما.
ولفت ولد عبدول إلى أن غيث الإماراتي وزع إعانات مالية بلغت 40 ألف أوقية قديمة لكل أسرة من سكان القرية، إضافة لتوزيع لأواني المطبخ والمُكيفات بشكل مجاني.
وأضاف ولد عبدول أن غيث تعهد ببناء قرية نموذجية في اجتماع مع رجال القرية، بعد أن أعطى تصميمها ولم يُنجزها بعد، كما ذكر أنه سيقوم ببناء مسجد ولم يفِ بعهد حتى اللحظة، وكذلك المحظرة.
كما تعهد - يُضيف المصطفى ولد عبدول - بمنح خمسة أشخاص تذكرة حج ولم يستفيدوا لحد اللحظة من ذلك.
وأكد ولد عبدول أن القرية لا تعيش أي خلاف نهائيا، لأنها أُسست على التكتل، وما زالت كما كانت، مشيرا إلى أن سكانها يُشيدون بما قدم غيث الإماراتي.