الأخبار(نواذيبو)- تجولت الأخبار في أسواق مدينة نواذيبو زوال الثلاثاء 29 أغسطس قبيل حلول عيد الأضحى بيومين فقط.
وبدا الاقبال شبه خجول في السوق المركزي بالمدينة حيث انشغلت بعض التاجرات باحتساء كاسات الشاي زوال الثلاثاء وهو مؤشر على عدم الاقبال وسط أحاديث متعددة لتفسيره.
واشتكت بعض التجار ل"الأخبار" من انعدام السيولة وضعف الاقبال على أسواق الملابس.
حاجة للتوسعة...
اشتكى بعض العاملين في السوق من غياب التنظيم في السوق المركزي بمدينة نواذيبو وسط دعوات لضبطه وتوسهته
وقالت البارة وهي احدى المتسوقات إن السوق المركزي يحتاج توسعة من أجل احتواء أعداد الوافدين إليه وخصوصا مع حلول أوقات الذروة.
ورأت البارة أن الوقت حان من أجل أن تتم التوسعة للسوق المركزي كما أن مداخله تبدو ضيقة وتتسبب في ضياع الكثير من الوقت على المرتادين الذين يقضون ساعات فيه.
واعتبرت البارة أن الاهتمام الأن منصب من قبل الأسر على شراء ملابس الأطفال وبعد ذالك التوجه إلى سوق الأضاحي في المدينة.
ضعف الإقبال...
بدا الإقبال ضعيفا في زوال الثلاثاء في السوق المركزي حيث خلت بعض مداخله من أي مرتاد فيما اكتفي بعض المتسوقين بشراء حاجياته من التجار.
وقال الشاب العامل في السوق المركزي محمد محمود ولد مولاي إن الاقبال مازال ضعيفا وإنه يتوقع أن يتضاعف الإقبال في غضون اليومين المتبقين.
وأضاف ولد مولاي في تصريحات ل"الأخبار" إن النظام غير موجود في السوق وإنهم يطالبون بأن يتواجد الأمن في مراكز السوق من أجل توفير الأمن ، مشيرا إلى أن التجار وفروا البضائع بالشكل المطلوب.
موضة العيد...
فضلت بعض التاجرات استخدام موضة لكل عيد فيما كانت موضة عيد الأضحي الحالي كانت اطلاق اسم "بعر بنت اكليب" على ملاحف تباع في السوق المركزي.
وأشارت تاجرات في أحاديث مشتركة لوكالة الأخبار إلى أن العيد الحالي يختص ب"عيد الأضحي" وإن الأولوية فيه تكون توفير الأضاحي من قبل الأسر ومن ثم يأتي دور الملابس.
واشتكت التاجرات من ضعف الإقبال وانعدام السيولة في السوق وسط حديث البعض عن مغادرة البعض في العطلة الصيفية.