عمدة عرفات: قدمت للرئيس مشاكل ومطالب سكان عرفات

الأخبار (نواكشوط) – قال عمدة بلدية عرفات والزعيم الرئيس للمعارضة الحسن ولد محمد إنه قدم قائمة بمشاكل ومطالب سكان بلدية عرفات خلال لقائه مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، مشيرا إلى أنه أكد للرئيس أنه إذا لبى هذه المطالب فسيصعب من مهمة المعارضة في الانتخابات البلدية القادمة.

 

وأكد ولد محمد في تصريح للأخبار أن كان أول متحدث في الاجتماع الذي عقده ولد عبد العزيز ظهر اليوم في مقر المقاطعة في عرفات، وحضره عدد من المسؤولين وممثلي السكان، مشددا على أن الاجتماع كان فرصة لتقديم عرض مفصل عن المشاكل التي تواجهها البلدية وسكانها.

 

وأضاف ولد محمد أنه تحدث بإسهاب عن مشاكل التعليم في البليدة، وظروف، وعن المدارس ووضعيتها، ما يستحق الترميم، وما لا من إعادة بنائه، وكذا الزيادة التي تحتاج إليها بشكل مفصل، والنقص الحاصل في المعلمين، مشيرا إلى أنه تحدث أيضا عن الصحة والاختصاصات التي تحتاجها المقاطعة، ومشاكل العمال المتعاونين، والساعات الإضافية للعمال، والتعامل مع المراجعين.

 

وقال ولد محمد في حديثه للأخبار – بعيد نهاية الاجتماع – إنه تحدث عن شبكة الطرق، قائلا: "لأنني خلال 12 سنة وأنا في هذه البلدية لم تتم سفلتة إلا كلم واحد"، مردفا بالقول: "لقد أشرت إلى المكان الذي يوجد فيه، وقلت إن الشارعين الموجودين متهالكين بسبب الأشغال الموجودة في الشبكة في هذه الفترة".

 

كما تحدثت – يقول عمدة عرفات – "عن الحالة المدنية، ومشاكل المواطنين في المراجعات، والتعقيدات الموجودة، ونقص الوسائل، متمينا أن لا يكون التحسين الحاصل مؤخرا تم بسبب الزيارة والزيارات الماضية"، مردفا بقوله: "نريده أن يكون فلسفة وروح مستمرة".

 

وأشار ولد محمد إلى من المواضيع التي تطرق لها خلال مداخلته القضايا المتعلقة "بوكالة التنمية الحضرية والنواقص الموجودة فيها"، قائلا: "طرحت مشكلتين، إحداهما تتعلق بالمداخلات وضرورة إنصاف ذويها وحل مشكلتها في أسرع وقت ممكن، والثانية تتعلق بمجموعة من المواطنين كانت لديهم قطع أرضية لم يستطيعوا البناء فيها بسبب عجز أغلبهم، ثم تأتيهم الوكالة وتقول إنها منحتها لأشخاص آخرين، وقد طرحت هذه القضية بقوة".

 

وقال عمدة عرفات إنه تحدث عن النقل الحضري وانسيابية المرور، وعدم وجود مؤسسات متخصصة، وصعوبة حصول المواطنين على النقل، مضيفا "تحدثت عن الصرف الصحي بإسهاب وقلت إنه مشكلة مطروحة وتحتاج حلا جذريا، وقبل ذلك تدخلا حاسم من طرف المكتب الوطني للصرف الصحي، مخاطبا الرئيس بقولي: تهاطلت علينا الأمطار قبل ثلاثة أيام وقد تدخل المكتب بوسائل ولا أخفيكم أنني استسقيت أمس للمطر من أجل أن تزورونا في وضعنا الطبيعي وتشاهدون المعاناة التي يكابدها السكان".

 

"وتحدثت - يقول عمدة بلدية عرفات والزعيم الرئيس للمعارضة - عن غياب الملاعب والحدائق والمنتزهات وأعطيت أمثلة على ذلك، إضافة للمشكل الأمن ووضعية الشرطة ووسائلها وترامى أطراف المدينة".

 

وقال ولد محمد إنه تحدث "عن القمامة، معتبرا أنه لا معنى لوجودها خارج البلديات، حيث أنها أول صلاحية للعمد وهم مكانها الطبيعي وهم من يتحمل المسؤولية أمام ناخبيهم وليس المجموعة الحضرية، معتبرا أن المبالغ التي تمنحها الدولة لبعض الشركات الخصوصية كفيل بقيام العمد بواجباتهم لو منحت لهم".

 

كما تحدثت – يقول ولد محمد - أمام الرئيس عن مشاكل الشباب والرياضة والمعوزين والبيئة، وبالخصوص الدخان المنبعث من محطة الكهرباء والذي يتضرر منه المواطنون، مذكرا بأن البلدية ينظمها قانون يعطيها جملة من الصلاحيات، مطالبا بمراجعة القانون ومنح الصلاحيات التي تم تضمينها في القانون، قائلا "تحدثت عن موارد البلدية، معتبرا أن الصندوق الجهوي للتنمية يراوح مكانه ولم تتم زيادته مع أنه المصدر الرئيس للتمويل، كما تحدثت عن الشرطة البلدية وضرورة إنشائها لتنظيم الأسواق وحماية المجال العمومي".

 

وقال ولد محمد إنه أكد للرئيس أن البلدية لا تملك إلا القطعة التي يوجد عليها مقرها ومن حقها أن تكون لها أملاكها الخاصة، قائلا: "لقد طالبنا بذلك، كما طالبنا بمبنى المقاطعة القديم لتحويله إلى مركز ثقافي، وطالبت ببعض وسائل التدخل العاجل كالصهاريج، معتبرا أن وسال البلدية لا تسمح بشرائها".