هيئة الساحل تكرم مجموعة من التلاميذ بنواذيبو

الأخبار(نواذيبو)- كرمت هيئة الساحل للدفاع عن حقوق الإنسان ودعم التعليم والسلم الاجتماعي- بدعم من خيرية اسنيم- مجموعة من التلاميذ من مدارس تعليمية عمومية ،إضافة إلى الأوائل في المسابقات الوطنية بحضور السلطات الإدارية والبلدية والمئات من المواطنين أمس على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو.

 

وقال مستشار والي داخلت نواذيبو محمد المصطفى حبيب إن الولاية تطلع بدور هام في مواكبة التعليم ،مبرزا دور هيئة اسنيم الخيرية وجهود هيئة الساحل في دعمه ،داعيا الأباء إلى مواكبة المسار حتى تكتمل العملية.

 

بدوره العمدة المساعد لبلدية نواذيبو الشيخ الكبير بوسيف وصف الحفل ب"البهيج" ،مشيرا إلى أن بلديته لديها قناعة راسخة أن الحلول الجذرية لكافة المشاكل تنطلق من التعليم ،وهو مايفرض على الجميع تضافر الجهود من أجل مواكبته وإصلاحه ودعمه.

 

أما مفتش التعليم المقاطعي أحمد الشيخ فقد اعتبر أن حفل التكريم اليوم للتلاميذ هو بمثابة "تسخين" قبيل الافتتاح الدراسي 7 أكتوبر،منبها إلى الاستثمار في التعليم هو عنوان التنمية الحقيقي في البلد.

 

وقال رئيس هيئة الساحل إبراهيم بلال إن التكريم اليوم هو ثمرة عمل الهيئة مع شركائها  في مواكبة التلاميذ في دروس تقوية للرفع من مستوياتهم تم تنظيمها قبل أشهر كنوع من دعم التعليم ،واصفا شركائهم بالأوفياء.

 

ونوه رئيس هيئة الساحل بحسن تعاطي خيرية اسنيم وإدارة التعليم بمدينة نواذيبو  في حصص التقوية حيث وجدوا التجاوب والمواكبة حسب قوله.

 

بدوره مدير خيرية اسنيم محمد المختار حسني قال إن حلقة التنمية لاتكتمل وتستوي على ساقها إلا بدعم التعليم ،مبرزا جهود الخيرية في مشروع دروس التقوية لتلامذة الأقسام الإشهادية الذي فازت به هيئة الساحل بمدارس مدينة نواذيبو وتيرس الزمور ،فيما فازت جمعية "معا نقرأ" بدروس تقوية في مدارس بولنوار وأتميمشات بداخلت نواذيبو.

 

وأشار مدير الخيرية إلى أنه في إطار مسؤوليتها الاجتماعية سعت الخيرية إلى بناء شراكة فعالة مع منظمات المجتمع المدني المتخصصة في المجال والتي لها تجربة ميدانية مشهودة لذالك تم وضع معايير فرز شفافة ونزيهة أخرجت لائحة من الجمعيات في مجال الصحة والتعليم والبيئة كانت عند حسن الظن والدليل هو مانحتفي به اليوم من نتائج ملموسة.

 

وتم في نهاية الحفل تكريم خيرية اسنيم وإدارة التعليم والمفتشية بالإضافة إلى التلاميذ المتفوقين من 11 مدرسة ابتدائية ، والأوائل في شعب البكالوريا وشهادة ختم الدروس الأساسية والإعدادية بالإضافة إلى التلاميذ الذين شملتهم الدروس الخصوصية في المدارس 11.