الأخبار (نواكشوط) - أطلقت وزارة التحول الرقمي الموريتانية، أمس الجمعة، ورشة عمل لعرض "الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2025-2029".
وتقلت الوكالة الرسمية، عن وزير التحول الرقمي أحمد سالم ولد أبده، قوله إن "الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي سيتم البدء بتنفيذها في القريب العاجل، سعيا لتعزيز القدرات البشرية ودفع عجلة البحث العلمي والابتكار التكنولوجي".
وأضاف الوزير، خلال افتتاح ورشة عرض الاستراتيجية، أن من بين أهداف موريتانيا في استثمار الذكاء الاصطناعي "تحديث البنية التحتية الرقمية، وحوكمة البيانات، لخدمة جميع القطاعات".
وأعلن الوزير، أن استخدام الذكاء الاصطناعي "سيتسنى في المجال الصحي للكشف المبكر عن الأمراض من خلال تحليل الصور الطبية، مما يساعد في تقديم العلاج في الوقت المناسب، وسيمكن في مجال التعليم من توفير منصات تعليمية ذكية تضمن لكل طالب تجربة تعليمية مخصصة".
ونقل ذات المصدر، عن مدير الاستراتيجيات والتعاون بالوزارة تيرنو بارو، القول إن استراتجية موريتانيا في الذكاء الاصطناعي "تتمحور حول 6 أولويات استراتيجية، و16 هدفًا، و38 إجراء".
وأشار إلى أن موريتانيا "تخطط لتنفيذ عدة مشاريع ملموسة لتفعيل الذكاء الاصطناعي في القطاعات الرئيسية لتطويرها".