الأخبار (نواكشوط) - أعلن تحالف البرلمانيين لحماية البيئة بغرب إفريقيا عن تجديد هيئات حكامة التحالف عبر الجمعية العامة المنعقدة بنواكشوط يومي 24 و 25 سبتمبر، وذلك لتعبئة البرلمانيين وتعزيز نفوذهم السياسي من خلال أنشطة ملموسة.
وبحسب البيان الصادر عن التحالف اليوم فإنه يسعى لإعادة تنشيط عمله ما يجعله أكثر فاعلية في التصدي للتحديات على مستوى الساحل الغرب إفريقي، ولدور الشراكة الإقليمية في الحفاظ على المنطقة الشاطئية.
وأشار البيان إلى أن منصة الشراكة الإقليمية ستمكن من تعزيز دور مجال الحكامة البيئية باعتبار موريتانيا عضوا نشطا في التحالف، وتتمتع بشاطئ ساحلي يمتد على طول 700 كيلومتر بين اندياغو في الجنوب إلى نواذيبو في الشمال.
وأكد البيان عمل التحالف على إيصال رسالة حماية الساحل والمناطق الشاطئية باعتبار الجمعية العامة تشكل فرصة لتعزيز الالتزامات الإقليمية وتعبئة أنشطة تشاورية لتسيير مستدام للموارد المشتركة.
وبحسب البيان فقد شارك في الجمعية العامة لتحالف البرلمانيين المنظم بالتعاون مع الجمعية الوطنية الموريتانية برلمانيون ومنتخبون من عدة بلدان إفريقية، للتباحث حول الرهانات الصعبة المتعلقة بتسيير وحماية المنطقة الساحلية البحرية لهذه الأقاليم.
ويعتبر هذا اللقاء محطة هامة في تنشيط شبكة البرلمانيين والمنتخبين المحليين التي تم إنشاؤها عام2010، وذاك بدعم الاتحاد الاقتصادي والنقدي لدول غرب إفريقيا والبنك الدولي من خلال برنامج "واكا" (مشروع الاستثمار من أجل تصدي المناطق الساحلية لغرب إفريقيا للتحديات المناخية).