الأخبار (نواكشوط) - قال مدير الشراكة الإقليمية للمحافظة على المناطق الشاطئية والبحرية أحمد السنهوري إن الأنشطة الاقتصادية بالمناطق البحرية تساهم في تشكل نسبة 56% من الناتج المحلي الإجمالي للبلدان الشاطئية.
جاء ذلك خلال افتتاح الجمعية العامة لتحالف البرلمانيين والمنتخبين المحليين لحماية بيئة بلدان الساحل بغرب إفريقيا.
وأضاف ولد السنهوري أن المناطق البحرية تشكل موطنا ل60% من ساكنة المنطقة، واحتوائها على احتياطات استراتيجية من الغاز والطاقة والهيدروجين الأخضر ومواقع سياحية جاذبة.
واشار إلى أن التوسع الحضري والزحف نحو الشاطئ والتغيرات المناخية والاستغلال غير الشرعي للموارد السمكية تشكل عبئا على ساكنة الشواطئ وتضع أمامهم عديد المخاطر.
من جانبه دعا رئيس البرلمان الموريتاني محمد ولد مكت إلى تكاتف الجهود وتوحيدها لتجنيب البلدان السواحلية من خطر البيئة.
كما نوه لتعويلهم على مخرجات هذه الجمعية العامة في التصدي لمخاطر البيئة وإطلاع البرلمانيبن والمنتخبين المحليين على الدور المنوط بهم.