الأخبار (نواكشوط) ـ خلّدت سفارة دولة فلسطين في نواكشوط، ونقابة الصحفيين الموريتانيين - أمس الجمعة - في مباني السفارة، الذكرى الأولى لمعركة طوفان الاقصى، تحت شعار: "رغم التهجير عائدون، رغم الإبادة باقون".
ونددت السفارة والنقابة خلال في مؤتمر صحفي، بمرور عام على حرب الإبادة التي شنها الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني.
السفير الفلسطيني في موريتانيا الدكتور محمد قاسم الأسعد، أكد أنه رغم صعوبة الظروف الحالكة والوضعية الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية، فإن النور بدأ يشعّ بفعل مواقف شعوب العالم المناصرة لحقوق الشعب الفلسطيني.
وأشاد الأسعد بموقفي الحكومة والشعب الموريتانيين، وعلى رأسهم الرئيس محمد ولد الغزواني، المناصرة للشعب الفلسطيني، ونضاله المشروع لنيل الحرية والاستقلال.
نائب نقيب الصحفيين، عزيز ولد الصوفي أشاد بكفاح المقاومة الفلسطينية الباسلة وجهودها الجبارة للدفاع عن الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل الاستقلال وتحرير كامل الأرض الفلسطينية.
وأوضح ولد الصوفي، أن دعم حكومة موريتانيا وشعبها لكفاح الشعب الفلسطيني ينبع من مواقف مبدئية لا تتغير تحت أي ظرف، معتبرا أن طوفان الأقصى أسقط كل الأقنعة التي يتشدق بها الغرب بخصوص التعاطف مع حقوق المرأة والطفل.
وحضر فعاليات النقطة الصحفية عشرات الصحفيين والصحفيات، وطاقم السفارة الفلسطينية وعدد من أفراد الجالية الفلسطينية المقيمة في نواكشوط، وجمع من مناصري القضية الفلسطينية فى العاصمة نواكشوط.