الأخبار (نواكشوط) – افتتحت وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي اليوم الثلاثاء الملتقى التكويني الأول لصالح أئمة المساجد في العاصمة نواكشوط.
وأشرف على افتتاح الملتقى الذي يستمر يومين، وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي سيدي يحي شيخنا المرابط.
وقالت الوزارة إن الملتقى ينظم في إطار برنامج التكوين المستمر الذي تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية لصالح أئمة المساجد والخطباء، وذلك بهدف خلق نخبة قادرة على إيصال رسالة المنبر ضمن خطاب ديني بنّاء ينبذ التفرقة والعنف والتطرف ويحض على الوحدة والاعتصام بحبل الله المتين.
وتقدم خلال الملتقى عدة عروض ومحاضرات من بينها محاضرة عن "رسالة المسجد وضوابطها"، وأخرى عن "دور الأئمة في حماية الوحدة الوطنية والأمن ومحاربة الفساد"، وثالثة عن "المنبر بين الماضي والحاضر"، ورابعة عن "دور الأئمة
وتقدم خلال الملتقى عدة عروض ومحاضرات من بينها محاضرة عن "رسالة المسجد وضوابطها"، وأخرى عن "دور الأئمة في حماية الوحدة الوطنية والأمن ومحاربة الفساد"، وثالثة عن "المنبر بين الماضي والحاضر"، ورابعة عن "دور الأئمة في تعزيز وحدة الأمة".
كما يتابع المشاركون في الملتقى عرضا حول "فنيات الخطابة ونشر الخطاب الدعوي عبر وسائل التواصل الاجتماعي".
وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي سيدي يحي شيخنا المرابط أكد في كلمة بالمناسبة أن هذا الملتقى التكويني يأتي في سياق اهتمام الوزارة بتطبيق توجيهات الرئيس بقطاع الشؤون الإسلامية وخاصة المساجد والمحاظر والقائمين عليهما، وهو ما تعمل حكومة الوزير الأول المختار ولد اجاي على تجسيده على أرض الواقع.
ونوّه الوزير خلال كلمته بأهمية ودور الإمام في قيادة المصلين وتوجيههم إلى فعل الخير والاهتمام بالعلم والمعرفة، مردفا أن الإمام الناجح هو الذي يساهم في نشر الاطمئنان والاستقرار في وطنه ويساهم في ترسيخ الأمن والاستقرار لبلده.
الأمين العام لهيئة العلماء الموريتانيين الشيخ ولد صالح أكد خلال كلمته إن ماضيَ البلاد في إشعاعها الثقافي وواقعها المتميز في العلم يفرضان عليها العناية بالمنابر والإسهام في قيامها برسالتها المقدّسة.
وأكد ولد صالح أن من واجب الأئمة تحمل مسؤولياتهم تجاه المجتمع من خلال التربية بالموعظة الحسنة وبذل الجهد في تزكية النفوس وتوجيهها للسعي في تحصيل العلم وبناء القدرات.
رئيس الاتحاد الوطني لأئمة موريتانيا الشيخ الإمام محمد الأمين ولد امحود ثمّن تنظيم الملتقى، مردفا أنه سُيساهم في الرفع من قدرات الأئمة العلمية، مما سيمكنهم من أداء رسالتهم ومشاركتهم البناءة في عملية التنمية الوطنية.