الأخبار (نواكشوط) – دخل الأساتذة الاستشفائيون والباحثون بكلية الطب بانواكشوط في إضراب مفتوح، ابتداء من منتصف ليل البارحة، مؤكدين أنهم قرروا الدخول في إضراب مفتوح بعد أن "استنفدوا جميع طرق التفاوض مع الجهات الرسمية دون جدوائية".
وأكد المكتب التنفيذي للأساتذة الاستشفائيين والباحثين بكلية الطب بانواكشوط أن الدخول في الإضراب دخل حيز التنفيذي بعد انتهاء مدة الإشعار القانونية، مؤكدا تصميم "الاستشفائيين، والباحثين بكلية الطب علي المضي فيه حتى ترجع الحقوق لأهلها وتأخذ مسارها الصحيح".
وهنا المكتب التنفيذي أعضاء نقابه "بمناسبة عيد الأضحى المبارك، عيد التضحية والفداء"، وتمنى "لهم أياما سعيدة وحياة ناجحة في التدريس والعلاج والبحث العلمي"، كما ذكرهم "جميعا أن التضحية والفداء عوامل أساسية لنجاح كل الأهداف العظيمة".
وشدد المكتب التنفيذي على استعدادهم للمضي في الإضراب حتى تحقيق المطالب "مهما تطلب ذلك من تضحية وفداء"، مذكرا أعضائه نقابته بأن "الحقوق تؤخذ ولا تعطى".
ويشمل الإضراب رفض الأساتذة الاستشفائيين والباحثين بكلية الطب وضع امتحانات للدورة التكميلية المقررة 11 سبتمبر، وكذا مراقبة الامتحانات، أو تصحيحها، فضلا عن التدريس، وكذا تأطير الطلاب والمتدربين بالمستشفيات، فيما أكدوا محافظتهم علي تقديم الخدمات العلاجية للمرضي.
ويقدم الأستاذ الاستشفائى بكلية الطب عملا مزدوجا من شقين، حيث يدرس ويؤطر طلاب كلية الطب كأستاذ جامعي، فيما يقدم الخدمات الطبية في المستشفيات كطبيب أخصائي.
ويطالب الأساتذة الاستشفائيون والباحثون بكلية الطب بتنفيذ القانون المنظم لعمل الاستشفائيين الجامعيين، ودمجهم كأساتذة تعليم عال.