الأخبار (نواذيبو) - تظاهرت مجموعة من المعلمين المحولين عن مدينة نواذيبو صباح اليوم الأربعاء قبالة مباني ولاية داخلت نواذيبو، رفضا لما وصفوه بـ"التحويل التعسفي الظالم".
وقال المعلم المحول أحمد امبارك – وهو أحد المشاركين في الوقفة الاحتجاجية - إن المذكرة الصادرة عن وزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي، والتي تضمنت تحويل 75 معلما دفعة واحدة من مدينة نواذيبو إلى الداخل لم تراع البعد القانوني ولا الأخلاقي ولا أي جانب آخر بحق المعلمين.
ووصف ولد امبارك المذكرة بأنها "غير القانونية"، متهما من أصدروها بالسعي لإفشال مشروع المدرسة الجمهورية.
النقابي البوبات محمد طالب الوزارة بإلغاء المذكرة بشكل فوري، مؤكدا أنها تسببت في معاناة عشرات المدرسين، داعيا الرئيس محمد ولد الغزواني إلى التدخل لإسقاط المذكرة.
وأكد ولد محمد أن كافة الطيف النقابي في مدينة نواذيبو يقف ضد هذه المذكرة، التي رأى أنها كانت سببا في تنغيص الافتتاح المدرسي، والتشويش عليه.
وأعرب ولد محمد عن أمله في إلغاء المذكرة، وإنصاف المعلمين الذين خدموا في الولاية أزيد من 20 سنة.
وانتدب المتظاهرون 3 منهم للقاء السلطات الإدارية في مباني الولاية، وإبلاغ رسالتهم للسلطات.
ويعتصم العشرات من المعلمين منذ الأسبوع الأول من الافتتاح المدرسي في مباني الإدارة الجهوية للتهذيب للمطالبة بإلغاء هذه المذكرة.