السنغال: الرئيس يزور المناطق المتضررة من الفيضانات ويتضامن مع السكان

الأخبار (داكار) - زار الرئيس السنغالي بصيرو ديوماي افاي الجمعة مرتديا الزي العسكري بصفته القائد العام للقوات المسلحة السنغالية، مناطق البلاد المتضررة جراء فيضانات نهر السنغال، حيث التقى عددا من السكان، واستمع إلى احتياجاتهم.

 

وبحسب وكالة الأنباء الرسمية السنغالية، فإن ديوما افاي زار منطقة "كيدوغو" وشاهد الأضرار التي تسببت فيها الفيضانات "حيث غمرت المياه العديد من المنازل"، وقد أعرب عن تضامنه مع السكان المتضررين.

 

كما زار ديوماي افاي كذلك بلدة "خاراخينا" بمنطقة "سرايا" حيث يوجد "أكبر وأقدم موقع للتنقيب عن الذهب"، وقد تأثر بدوره من الفيضانات.

 

ونقلت وسائل إعلام محلية سنغالية عن الوزير الأول عثمان سونكو قوله، إن زيارة الرئيس ستستمر السبت "للإشراف شخصيا على التدخل الميداني، والتأكد من أخذ احتياجات السكان في الاعتبار".

 

وكان ديوماي افاي قد دعا خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة المنعقد الأربعاء، لوضع "خطة استعجالية للإنقاذ بهدف حماية المحاصيل وقطعان الماشية والأنشطة الاقتصادية في المناطق المتضررة".

 

كما أعلنت الحكومة السنغالية في وقت سابق عن تخصيص 8 مليارات افرنك إفريقي لمساعدة السكان المتضررين من فيضانات نهر السنغال.

 

وأدى ارتفاع منسوب مياه نهر السنغال إلى تضرر عدة قرى وبلدات سنغالية في شمال البلاد، وتدخلت على إثر ذلك القوات المسلحة السنغالية والوقاية المدنية، لإجلاء السكان المهددين بالفيضانات، وضمان نقلهم إلى مناطق أكثر أمانا.

 

وأعلنت قبل أيام منظمة استثمار نهر السنغال تفعيل مستوى يقظة برتقالي، وذلك في أعقاب تسجيل خسائر مادية هامة مؤخرا لدى ساكنة المناطق المتاخمة للنهر في السنغال ومالي.

 

وحذرت المنظمة من منسوب المياه المسجل خلال الأيام الأخيرة، مضيفة أنه يضاهي مستوى المنسوب الذي سجل خلال عام 1999.