الأخبار (نواكشوط) – تقدم حزب الرفاه الموريتاني بالتعزية في رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" يحي السنوار، وهنأه "بالشهادة بهذه الصورة البطولية التي أرعبت العدو أكثر مما أرعبته حياة السنوار".
وعبر الحزب عن ثقته في أن المقاومة لا تنتهي باستشهاد القادة، وإنما تخط بدمائهم طريقا جديدا لحياة جديدة من المقاومة والفداء.
وأضاف الحزب أن ثقتهم في تماسك وتضامن محور المقاومة لا يوازيها إلا احتقارهم وازدراؤهم لتطبيع وخيانة وهوان الكثير من الحكومات العربية التي تقف عاجزة حتى عن الإدانة.
وقدم الحزب التعزية للأمة الإسلامية وللمقاومة والمجاهدين، مردفا أنه يجد عزاءه "في أن هذه الخاتمة هي التي كان يسعى لها القائد أبو إبراهيم طيلة حياته".
وذكر الحزب بأن القائد السنوار ختم "في الميدان مقاتلا مجاهدا مسيرة حياة من العزة والكرامة والجهاد في سبيل الله على طريق القدس في أقدس معركة وضد أكبر عدو للأمة العربية والإسلامية. إنه لشرف عظيم لا يختص الله به إلا من ارتضاهم وهيأ لهم مكانا رفيعا مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا".