زعيم ماسينا: باب التفاوض يظل مفتوحا ضمن ما تعترف به الشريعة

الأخبار (نواكشوط) - قال زعيم جبهة تحرير ماسينا أمادو كوفا إن "باب التفاوض يظل مفتوحا، أمام أولئك الذين يريدون أن يتفاوضوا في إطار ما تعترف به الشريعة الإسلامية"، وذلك ردا على سؤال حول العلاقة مع الأنظمة العسكرية الحاكمة في بعض دول الساحل الإفريقي.

 

 واعتبر كوفا الذي يعد الرجل الثاني بجماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" في مقابلة مع الصحفي بقناة "فرانس 24" وسيم نصر، أن "الانتهاكات التي ارتكبتها مجموعة فاغنر وروسيا في مالي، تفوق بكثير ما ارتكبته فرنسا عندما كانت هناك"، مضيفا أن هذا "يساهم بشكل مباشر في التزام الفلان وانخراطهم في صفوف الجهاديين".

 

وأوضح كوفا أن الهدنة مع "تنظيم الدولة الإسلامية" تكون أحيانا "إلزامية وضرورية"، وهو ما اعتبره وسيم نصر مؤشرا على "إمكانية إجراء مفاوضات بين التنظيمين". 

 

وحول استهداف بعض المنظمات غير الحكومية الناشطة في المنطقة، قال كوفا إن جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، لا تستهدف جميع المنظمات، وإنما "تلك التي يتم استغلالها".

 

وتحدث كوفا في هذا الإطار عن قرار جماعته حظر المنظمات غير الحكومية في تمبكتو منذ 17 أغسطس، بحجة أن بعضها "كانت تستخدم وسائل لمنع الحمل" وأن الجماعة "رفضت" هذا الأمر.

 

وتنشط جبهة تحرير ماسينا بالأساس في المناطق الواقعة بوسط مالي، وتعد واحدة من الحركات الأربع المشكلة لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، التي يقودها إياد أغ غالي، وقد تأسست مطلع شهر مارس من العام 2017.