الأخبار (نواكشوط) – قالت مفوّضة الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري إن المفوضية وزّعت مساعدات على جميع الأسر المتضررة من فيضان نهر السنغال، حيث استفادت من توزيعاتها أكثر من 2300 أسرة، فيما تجاوزت الكميات التي وزعتها من المواد الغذائية 150 طنا.
وأضافت بنت خطري أن السّلات الغذائية التي وزعتها المفوضية شملت الأرز والسكر وزيت الطهي، إضافة لتوزيع وحدات الإيواء المجهزة بالأفرشة والبطانيات والناموسيات على الأسر الأكثر تضررا.
وتحدثت بنت خطري عن تجهيز المفوضية لمخيمات الإيواء، حيث وصل مجموع وحدات الإيواء التي تم توزيعها - حتى الآن من طرفها - 1155 وحدة إيواء مجهزة، فضلا عن كمية معتبرة من وسائل التنظيف والتعقيم.
وأكدت بنت خطري أن المصالح الجهوية للمفوضية، في ولايات كيدي ماغا، وكوركل، والبراكنة، والترازرة تواصل تحت إشراف السلطات الإدارية تقديم العون والمساعدة للمتضررين، مشددة على أن تقييم الاحتياجات الاستعجالية للمواطنين هناك، هو من اختصاص الجهات الميدانية، ممثلة في السلطات الإدارية والمصالح الجهوية المختصة، متحدثة عن جاهزية المفوضية لتقديم العون والمساعدة لأي مواطن متضرر.
ووصفت بنت خطري توجهات الرئيس محمد ولد الغزواني للحكومة بأنها كانت صريحة وواضحة، حيث أمرها بضرورة تقييم الوضع الميداني والوقوف الفوري إلى جانب المواطنين المتضررين من فيضان مياه النهر ومؤازرتهم وتقديم العون لهم.
وأضافت مفوضة الأمن الغذائي أن الخطة التي اعتمدتها اللجنة الوزارية المختصة، بإشراف الوزير الأول المختار ولد اجاي، كان لها إسهامها المباشر في تجنب الخسائر البشرية بفضل الله، وتخفيف الخسائر المادية وتقديم العون والمساعدة للمواطنين المتضررين، في وقت مبكر بعد وصول مياه النهر إليهم.
وتحدثت بنت خطري خلال حديثها مع إذاعة موريتانيا عن مساهمة كافة القطاعات الحكومية المعنية - كل حسب اختصاصه - بتقديم الخدمات الضرورية للمواطنين المتضررين من مياه ورعاية صحية وتقديم مساعدات نقدية.