الأخبار (نواكشوط) – نظمت حركة "كفانا" الشبابية أمس السبت ندوة في العاصمة الفرنسية باريس، ناقشت "الآفاق المستقبلية لموريتانيا في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الحالية".
وترأس الندوة رئيس الحركة الشبابية يعقوب لمرابط، ورئيس مكتبها في فرنسا المختار جلدي.
رأس الحركة أكد في كلمة بالمناسبة أن موريتانيا تواجه تحديات عديدة في ظل نظام الرئيس محمد ولد الغزواني، مستعرضا مشكلة الفيضانات التي يعاني منها سكان الضفة، داعيا الجالية إلى مد يد العون لهم ودعمهم لتجاوز خسائرهم الكبيرة.
ورأى ولد المرابط أن موريتانيا تعرف العديد من التحديات على المستوى السياسي، إضافة للانتهاكات على المستوى الحقوقي، كالتعذيب والاعتقالات الخارجة عن القانون، إلى جانب ملف الإرث الإنساني والعبودية.
ونوه رئيس حركة كفانا بأهمية الحوار الجماعي في إيجاد الحلول للوضع السياسي الحالي، مؤكدا حاجة البلاد إلى إصلاحات مؤسسية.
وطالب ولد المرابط بإطلاق سراح الناشط السياسي أحمد ولد صمب، والرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وتمكينه من حقه في العلاج.
رئيس مكتب حركة كفانا في فرنسا، المختار ولد جلدي، أكد مضي الحركة في أوروبا قدما في متابعة المفسدين، وفتح باب الحوار الداخلي بين الجالية لتعزيز دورها في التغيير.
وعرفت الندوة نقاشات بين الحاضرين حول أبرز التحديات التي تواجهها موريتانيا، وكذا الآفاق المستقبلية لها، ومن بين المواضيع التي تركز النقاش حولها دور المجتمع المدني في تعزيز الديمقراطية، وأهمية التنمية الاقتصادية في مواجهة البطالة والفقر.