الأخبار (نواذيبو) - تظاهر مجموعة من الصيادين التقليديين اليوم الثلاثاء في مدينة نواذيبو، معبرين عن احتجاجهم على مساعي خفر السواحل لفرض جهاز تتبع على الزوارق الموريتانية «دون البواخر والزوارق السنغالية».
وقال عمر أمبوه، وهو أحد المحتجين في تصريح للأخبار، إن الصيد التقليدي بات يعاني، مشيرا إلى أن مسعى خفر السواحل لفرض جهاز تتبع على الزوارق خطوة مرفوضة من قِبل الصيادين.
واستغرب المتحدث أن يتم توجيه الدعم الألماني إلى أصحاب المصانع، دون أن يستفيد منه الصياد التقليدي الموريتاني الضعيف، حسب قوله.
وأضاف ولد أمبوه أن «حجم أرباح الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك لم ينعكس على الصيد التقليدي»، داعيا الرئيس ووزير الصيد إلى إعطاء لفتة لصالح الصيادين التقليديين.
وتساءل المتحدث عن السر في عدم فرض جهاز التتبع أولا على البواخر والزوارق السنغالية قبل الموريتانيين، مستغربا أن يفرض على الزوارق الموريتانية وحدها.
ورفع المحتجون لافتات تُطالب بضبط أسعار الأخطبوط، وبفتح منطقة خاصة للبواخر المثلّجة الداعمة للسوق المحلي، وفتح ميناء انجاكو .
كما وصفوا مصانع دقيق السمك بأنها ذات خطر على الصيد، وتسبب الشلل للأمن الغذائي في البلد، مطالبين بتفعيل الرقابة البحرية على الثروة السمكية.