الأخبار (داكار) - اتهم الرئيس السنغالي السابق ماكي صال، الرئيس الحالي للبلاد بصيرو ديوماي افاي ووزيره الأول عثمان سونكو ب"جعل السنغال في وضعية كارثية"، بسبب "إحلال الإنكار والشعبوية والأكاذيب والتلاعب، محل نمط الحكم".
وأضاف ماكي صال في رسالة وجهها إلى السنغايين قبل انتخابات 17 من نوفمبر التشريعية، والتي يتنافس فيها على رأس اللائحة الوطنية للائتلاف المعارض "تاكو والو سنغال"، أن "الخطاب العقيم حل محل العمل المفيد للسكان، في وقت يتم فيه الإبلاغ عن حالات الطوارئ في كل مكان".
وأوضح صال المقيم بالخارج منذ مغادرته السلطة، أنه وبعد مرور 7 أشهر من تولي بصيرو الرئاسة "أصبحت الزراعة، وصيد الأسماك، والحرف اليدوية، والتجارة الصغيرة، والبناء، في وضع كارثي".
واتهمت السلطات الجديدة في وقت سابق ماكي صال ب"الظلم والفساد"، وقالت إنها وجدت "الحسابات العامة للدولة في حالة كارثية".
واتهم عثمان سونكو في مؤتمر صحفي رفقة عدد من وزراء حكومته ماكي صال ب"التلاعب بالأرقام، والكذب على الشركاء الأجانب، بما في ذلك صندوق النقد الدولي".
وقدمت الحكومة السنغالية الجديدة الشهر الماضي رؤية "السنغال 2050.. أجندة وطنية للتحول"، وهي مشروع تنموي يمتد لأزيد من ربع قرن، يقوم بالأساس على القطيعة مع التبعية للخارج، والابتعاد عن المديونية، والاعتماد بدل ذلك على الموارد المحلية ورأس المال البشري.