الأخبار (نواكشوط) بدأت في نواكشوط، الأربعاء، أعمال مؤتمر دولي لبحث القضايا المتعلقة بالرعي والثروة الحيوانية في مجموعة دول الساحل الإفريقي وغرب القارة السمراء، يستمر لمدة ثلاثة أيام.
وينظم المؤتمر بالتعاون بين اللجنة المشتركة الدائمة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل "سيلس" والحكومة الموريتانية والبنك الدولي.
ويحضر المؤتمر ممثلون عن موريتانيا والسنغال ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد، إلى جانب هيئات دولية.
يهدف المؤتمر – وفق القائمين عليه - إلى "تحديد الالتزامات والرؤية المشتركة المستقبلية فيما يتعلق بالثروة الحيوانية والرعي، وإعادة التوجيه في مواجهة القضايا والتحديات الجديدة، لتحسين إنتاجية قطاع الثروة الحيوانية في بلدان الساحل وإفريقيا الغربية".
ومن المقرر أن يناقش المؤتمر أيضا سبل "تعزيز التضامن الإقليمي والدولي لصالح الرعي بالساحل وغرب إفريقيا".
وقال الوزير الأمين العام للحكومة الموريتانية مختار حسينو لام، إن منطقة الساحل "تأمَل في تسريع المساهمة الاقتصادية لأنشطة الرعي، من خلال اعتماد مقاربات تشاركية ودمجها في خطط التنمية".
وأكد لام أن بلاده "تعتبر البعد الرعوي أحد الروافع الأساسية للتنمية المحلية".
من جهته، أكد الأمين التنفيذي لـ "سيلس" عبد الله محمدو، "أهمية توسيع الإنتاج ونشاطات التنمية حتى تبلغ على الأقل 30 % في السنوات 5 إلى 10 المقبلة".
وتعاني بلدان الساحل وغرب إفريقيا من نقص حاد في الموارد المائية والأمن الغذائي، ما يؤثر بشكل مباشر على حياة الملايين من السكان الذين يعتمدون على الزراعة والرعي كمصدر رئيسي للعيش.
.