الأخبار (نواكشوط) – نظم المدرسون الموريتانيون - اليوم الأربعاء - وقفات احتجاجية متزامنة في مناطق مختلفة من البلاد، بالتزامن مع التوقف عن التدريس لمطالبة وزارة التربية بالاستجابة لمطالبهم، وخصوصا ما تم الاتفاق عليه في الحوار الأخير مع النقابات، فيما نوّهت نقابات التعليم بالوقفات ووصفتها بالناجحة.
ورفع المدرسون في وقفاتهم الاحتجاجية في عواصم الولايات وعدد من المقاطعات والقرى داخل البلاد شعارات تنتقد تعاطي الوزارة مع مطالبهم، وبالاستجابة الفورية لها.
وتحدث خلال الوقفات عدد من القادة النقابيين عن الوضعية العامة للمدرسين، معتبرين أن تجاهل ظروفهم الضاغطة يجعل العملية التربوية برُمّتها في مهب الريح.
وأكد النقابيون أن على الوزارة توقيع محاضر الحوار الذي جرى معها خلال الأسابيع الماضية، حيث إنها تضم جميع النقاط التي يطالبون بها من زيادة للرواتب والعلاوات وتوفير للسكن، وإنصاف لأصحاب المظالم.
فيما أصدرت 34 نقابة تعليمية بيانا مشتركا أكّدت فيه أن المدرسين نفّذوا اليوم توقفا عن التدريس على عموم التراب الوطني، استجابة لدعوة نقابات التعليم الأساسي والثانوي، وتعبيرا عن رفض حالة الاضطهاد التي تمارسها السلطات المعنية بملف التعليم.
وأضافت النقابات أن هذا الإجراء الذي شمل ولايات الوطن جاء بحجم يظهر مستوى الغضب العارم الذي تعيشه الأسرة التربوية في موريتانيا، حيث وصلت نسبة التجاوب مع التوقف اليوم أكثر من 90 بالمائة في العديد من المناطق الداخلية، بل 100 بالمائة في أحايين كثيرة.
ورأت النقابات في بيانها أن "وضعية عمال التعليم اليوم في بلادنا باتت أكثر سوءا واحتقارا من ذي قبل"، واتهمت السلطات بأنها ظلت "تصمّ آذانها عن النداءات المتكررة من النقابات بضرورة تلافي الوضعية المادية المزرية التي يعيشها عمال التعليم من ضعف الرواتب والعلاوات الهزيلة التي يتمّ تأخيرها دائما من طرف وزارة المالية بل ونقصها أحيانا كما حصل لعلاوة البعد مؤخرا".
وأضافت النقابات أن هذا دفعهم إلى تنفيذ هذه "التوقفات الاحتجاجية عن التدريس، وهي الأولى من مسطرتنا النضالية سعيا إلى رفع الظلم عن منتسبي التعليم".
ودعت النقابات جمهور المدرسين إلى مواصلة النضال حتى تحقيق المطالب المشروعة المتضمنة في العريضة المطلبية المشتركة والمُودعة لدى الجهات الوصية، والمشاركة بنسبة أكبر في التوقف عن التدريس يوم الخميس القادم الموافق 14 نوفمبر الجاري مع المشاركة في الوقفات الاحتجاجية التي ستنظّم بالتزامن معه أمام القصر الرئاسي بساحة الحرية في نواكشوط والإدارات الجهوية في الداخل.
ووقّعت البيان النقابات التالية:
1. النقابة الوطنية للتعليم العمومي(snep)
2. الاتحادية العامة لعمال التعليم
3. النقابة الوطنية للتعليم
4. النقابة الموريتانية للمعلمات
5. النقابة الوطنية للدفاع عن حقوق المعلم
6. النقابة الوطنية للمعلمين الرئيسيين
7. النقابة الوطنية للمعلمين
8. النقابة المستقلة للمستشارين التربويين
9. نقابة المعلمين الرئيسيين (نمر)
10. النقابة العامة لعمال التعليم العمومي والإعلام
11. النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي SIPES
12. النقابة الوطنية للمدرسين (نور)
13. نقابة حماية المدرس
14. تحالف أساتذة موريتانيا ( تام)
15. رابطة تجمع مديري مدارس موريتانيا
16. النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين-SLEM
17. نقابة أحرار التعليم
18. النقابة الوطنية للتعليم الأساسي
19. النقابة الحرة لحماية المعلمين الرئيسيين
20. النقابة الوطنية المستقلة للمعلمين (SNIDE )
21. نقابة الأساتذة العلميين للتعليم الثانوي
22. النقابة الوطنية للنهوض بالمدرس
23. اتحاد مديري الدروس
24. النقابة الوطنية لمكوني مدارس تكوين المعلمين
25. نقابة معلمي موريتانيا SEM
26. تجمع مديري مدارس التعليم العمومي في موريتانيا
27. النقابة الوطنية للتعليم الثانوي (سنس SNES)
28. النقابة الموريتانية لحركة التعليم الأساسي
29. الاتحاد من أجل الترسيم
30. نقابة الملحقين الإداريين
31. نقابة مهنيي التعليم
32. النقابة الوطنية للمستشارين التربويين للتعليم الأساسي
33. نقابة مديري مدارس التعليم الأساسي
34. الرابطة الجهوية لمديري مدارس الترارزة العمومية.