الأخبار (أبوجا) - أعلن تقرير صادر الجمعة، أعده مسؤولون نيجيريون، ووكالات أممية، ومنظمات غير حكومية إنسانية، أن أزيد من 33 مليون نيجيري سيعانون من الجوع العام المقبل.
وأفاد التقرير بأن هذا الرقم قد يرتفع بفعل "انهيار العملة الوطنية نايرا"، و"ارتفاع أسعار الواردات الغذائية" جراء "انتهاء دعم الوقود الذي يجعل إيصالها وتوزيعها باهظ الكلفة".
ويشير التقرير إلى "استمرار انخفاض قيمة العملة النيجيرية مقابل الدولار"، وقرار الرئيس بولا أحمد تينوبو العام الماضي "إلغاء دعم الوقود الذي كان ساريا منذ عقود".
وبالموازاة مع هذا التقرير، أفاد بيان صادر عن برنامج الأغذية العالمي أن "نحو 5,4 ملايين طفل وحوالي 800 ألف امرأة حامل أو مرضعة، معرضون لخطر سوء التغذية الحاد في 6 من الولايات الأكثر تضررا".
ويوضح البيان أن "من بين هؤلاء قد يعاني 1,8 مليون طفل من سوء التغذية الحاد الشديد، ويحتاجون إلى علاج غذائي منقذ للحياة".
ويعاني شمال شرق نيجيريا من هجمات جماعة بوكو حرام منذ عام 2009، وإلى جانب عدم الاستقرار الأمني، فإن تغير المناخ وإزالة الغابات جعل هذه المنطقة أكثر جفافا.