الأخبار (نواكشوط) – أشاد السفير الأسباني الجديد في موريتانيا جسير اكناسيو سنتوس آكادو بمتانة التعاون الموريتاني الأسباني في المجال الأمني، وسعيهما "المشترك للتحكم فيه بغية مواجهة الهجرة غير الشرعية ومواجهة التهريب عبر الحدود".
وأكد الدبلوماسي الأسباني في تصريحات أدلى بها اليوم عقب تقديم أوراق اعتماده للرئيس ولد عبد العزيز أن موريتانيا ظلت "دائما محط أولوية التعاون الاسباني كدولة ذات أولوية وتحظى ثلاثة مجالات حاليا بالأولوية في هذا الصعيد مثل الحكامة وتعزيز دولة القانون والصحة العمومية والتنمية الريفية علاوة على الجهود المبذولة بهدف مواصلة تعاوننا في مجالي الثقافة والتهذيب".
وكشف السفير الأسباني عن وجود فرقاطة بحرية أسبانية تحمل اسم "إينفاتا اكريستينا" في ميناء نواكشوط المستقل "في إطار مناورات عسكرية مشتركة نقوم بها منذ زمن طويل"، واصفا ذلك بأنه "خير مثال لتعاون أسبانيا وموريتانيا في المجال الدفاعي".
وأشار الدبلوماسي الأسباني إلى أنه أبلغ الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز خلال لقائهما أن أسبانيا "تولي اهتماما لعلاقاتها مع إفريقيا بشكل عام، وموريتانيا على وجه الخصوص"، مضيفا أن "هناك تحد إستراتيجي حقيقي وأولوية لسياساتنا الخارجية ويصب في هذا الإطار المخطط الاستراتيجي الجديد الذي نعكف على صياغته والقائم على شراكة متفق عليها وعلى مسؤولية متقاسمة تؤسس لتعاون طويل الأمد".
وأكد سنتوس آكادو أن أسبانيا "ستواصل على تكثيف الحوار السياسي مع موريتانيا، وتنويع علاقاتنا الاقتصادية والتجارية"، مردفا أنها بموازاة ذلك "تدعم زيادة الاستثمارات وتفعيل دور المقاولات الأسبانية".