الأخبار (نواكشوط) التحق وزير الطاقة والنفط محمد ولد خالد، بالوفد الموريتاني المشارك في قمة المناخ العاصمة الأذرية باكو.
وانطلقت قمة المناخ اليوم الأحد وتستمر حتى 22 من الشهر الجاري.
وكان وفد من وزارة البيئة والتنمية المستدامة برئاسة وزيرة البيئة مسعودة بنت بحام ولد محمد لغظف، قد وصل قبل يومين إلى باكو للمشاركة في هذه القمة.
وقررت السلطات الموريتانية فتح جناح خاص بموريتانيا في قمة المناخ.
ووفق معطيات رسمية سيشارك الوفد الموريتاني في هذه التظاهرة العالمية عبر تنظيم جملة من الأنشطة واللقاءات الهامة من خلال جناح خاص بموريتانيا سيفتتح خلال هذه القمة.
ويأتي انعقاد قمة اليوم على وقع انتصار المرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب، الذي كان قد انسحب في ولايته الرئاسية 2016 - 2020 من اتفاقية باريس للمناخ.
وتعتبر الولايات المتحدة، ثاني أكبر مسبب للانبعاثات الكربونية إلى الغلاف الجوي بعد الصين، بحسب بيانات الأمم المتحدة.
ومؤتمر الأطراف التاسع والعشرون هو أهم اجتماع في العالم بشأن تغير المناخ؛ وتقوده الأمم المتحدة، إذ تعني كلمة COP "مؤتمر الأطراف"، أي الدول التي صدقت على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
وتم التوقيع على هذه الوثيقة في عام 1992 من قبل ما يقرب من 200 دولة.
ومن بين المواضيع المدرجة في جدول أعمال القمة تطوير الطاقات المتجددة للحد من ظاهرة التغير المناخي والعمل على تحفيز التمويلات الكبيرة للحد من مخاطر الظاهرة، ووضع آلية تنظيمية لانطلاق الصندوق العالمي للخسائر والأضرار الناجمة عن التغيرات المناخية بغية دعم ومساعدة البلدان المتضررة من الكوارث الطبيعية جراء التغير المناخي، إضافة إلى مواضيع فنية أخرى.
ومن المقرر أن يشارك في هذه الدورة 198 وفدا من الدول الأعضاء في معاهدة الأمم المتحدة حول التغير المناخي، بالإضافة إلى وفود من المنظمات الدولية والاقليمية، ومنظمات المجتمع المدني، والقطاع الخاص.