الأخبار (نواكشوط) – غادر الرئيس محمد ولد الغزواني والوفد المرافق له العاصمة الأذربيجانية باكو في طريقهم إلى نواكشوط، وذلك بعد المشاركة في الدورة التاسعة والعشرين، لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29).
وألقى ولد الغزواني أمس خطابا في المؤتمر أكد فيه أن موريتانيا تعيش يوميا الآثار المدمرة للتغير المناخي عبر تنامي ظاهرة التصحر والفيضانات وانعكاساتها السلبية العميقة التي تضر بالأنسجة الاجتماعية وتهدد الأمن الغذائي وتعيق التنمية الاقتصادية.
وأضاف أن موريتانيا عرضة لهذه الآثار رغم أن مساهمتها في الانبعاثات الحرارية هامشية، ولا تتجاوز 0.02%، مردفا أنهم اعتبارا لذلك بذلوا، ويبذلون جهودا كبيرة، في التقيد بمقتضيات اتفاق باريس، وذلك من خلال مكافحة التصحر عبر مبادرة السور الأخضر الكبير، والمساهمة النشطة في لجنة المناخ لمنطقة الساحل، واعتماد ميثاق مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي أطلقتها المملكة العربية السعودية.
وزار ولد الغزواني اليوم المعرض الموريتاني في المؤتمر قبل المغادرة في طريق العودة.
ووصل ولد الغزواني إلى باكو قادما من المملكة العربية السعودية التي وصل إليها الجمعة الماضي، وشارك في قمة المتابعة العربية الإسلامية التي انعقدت في الرياض.
ويرافق ولد الغزواني وفد يضم:
- حرمه الدكتورة مريم محمد فاضل الداه،
- الوزير المكلف بالديوان الرئاسي: الناني ولد اشروقه
- وزير الطاقة والنفط: محمد ولد خالد
- وزيرة البيئة والتنمية المستدامة: مسعودة بنت بحام ولد محمد الأغظف،
- المستشارين بالرئاسة أحمد ولد اباه الملقب احميده، وتال عثمان، ومحفوظ ولد إبراهيم،
- سفير موريتانيا في أذربيجان (مقيم في تركيا): الشيخ سيد أحمد البكاي ولد حمادي،
- المدير العام لتشريفات الدولة: الحسن ولد أحمد.