الأخبار (داكار) - قال المتحدث باسم الحكومة السنغالية أمادو مصطفى نديك ساري، إن حزب "الوطنيون من أجل العمل والأخلاق والأخوة" المعروف بـ"باستيف" الحاكم في السنغال حقق "انتصارا كبيرا" في الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد.
وأضاف المسؤول الحكومي في مقابلة مع تلفزيون محلي، أن الحزب حصد نسبة تتراوح ما بين "90 إلى 95% من الأصوات"، من دون أن يحدد عدد المقاعد المحتملة.
وتصدر "باستيف" النتائج في أغلبية كبيرة من مراكز التصويت، وتفوق على قوائم زعماء المعارضة، وهم الرئيس السابق للبلاد ماكي صال، وعمدة بلدية داكار بارتيليمي دياس، والمترشح الرئاسي السابق أمادو با، بحسب النتائج الأولية.
وفاز الوزير الأول عثمان سونكو بأغلبية كبيرة في زيغينشور بجنوب البلاد، والتي اعتاد على حصد نتائج هامة فيها خلال السنوات الأخيرة.
وأوضحت وكالة الأنباء الرسمية السنغالية، أن أغلب النتائج تظهر "تقدم حزب الوزير الأول، متبوعا أحيانا بتحالفي الوفاء بالعهد بقيادة عمدة داكار بارتلمي دياس، والعزم الإنقاذ بقيادة الرئيس السابق ماكي صال".
وقد هنأ ماكي صال حزب باستيف "على فوزه بهذه الانتخابات التشريعية"، مضيفا في بيان نشرته بعض وسائل الإعلام المحلية، أن "الشعب صاحب السيادة عبر عن نفسه بوضوح، مؤكدا مرة أخرى نضجه السياسي، وتمسكه بالقيم الجمهورية والديمقراطية، أسس تماسكنا الاجتماعي وعيشنا المشترك".
كما هنأ الوزير الأول السابق أمادو با باستيف "بحرارة على هذا النصر الذي يعكس إرادة الشعب"، مضيفا في تدوينة على "فيسبوك"، أن "هذه اللحظة بعيدا عن الانقسامات، هي انتصار لديمقراطيتنا وللسنغال".
وبدوره اعترف بارتيليمي دياس بانتصار حزب عثمان سونكو، وهنأه على الفوز في الانتخابات المبكرة.
ولم يتم بعد الإعلان عن نسبة المشاركة في الانتخابات، لكن التوقعات تشير إلى أنها ستكون أقل من النسبة المسجلة في الانتخابات الرئاسية في مارس الماضي، والتي بلغت 61,3% وفي الانتخابات التشريعية عام 2022 حيث وصلت 46,6%.