الأخبار (داكار) - يتجه حزب "الوطنيون من أجل العمل والأخلاق والأخوة" المعروف بـ"باستيف" الحاكم في السنغال، لتحقيق فوز ساحق في الانتخابات التشريعية المبكرة التي أجريت أمس الأحد في البلاد.
وتوقعت بعض وسائل الإعلام المحلية السنغالية، أن يحصل "باستيف" على "ثلاثة أرباع مقاعد الجمعية الوطنية"، التي تتكون من 165 نائبا.
وبحسب تقديرات إذاعة "RFM" الخاصة التي تبث بالفرنسية والوولفية، فإن "باستيف" سيحصل على "119 مقعدا"، بينما منحته منصة "الحياة العامة" حوالي "129 مقعدا"، فيما ذهبت تقديرات الموقع الإخباري "داكار آكتي" إلى أن الحزب الحاكم سيحصد 131 مقعدا.
وكان المتحدث باسم الحكومة السنغالية أمادو مصطفى نديك ساري، قد أعلن البارحة في مقابلة مع تلفزيون محلي، أن حزب "باستيف" حصد نسبة تتراوح بين "90 إلى 95% من الأصوات"، دون أن يحدد عدد المقاعد المحتملة.
ولم تعلن بعد لجنة الانتخابات السنغالية النتائج النهائية للاستحقاقات التشريعية التي بلغت نسبة المشاركة فيها 49.72%، وقد وصفت اللجنة الجو الذي جرى فيه الاقتراع بأنه "هادئ وسلمي"، مؤكدة أنه عكس مجددا "تمسك السنغال والسنغاليين بمبادئ الديمقراطية".
وقد هنأ قادة 3 تحالفات معارضة رئيسية وهم الرئيس السابق ماكي صال، ووزير الأول السابق أمادو با، وعمدة داكار بارتليمي دياس، حزب باستيف على فوزه.