الأخبار (نواكشوط) - نظم الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني، عقب صلاة الجمعة اليوم مسيرة احتجاجية وسط العاصمة نواكشوط تنديدا بالجرائم التي يرتكبها الكيان المحتل في حق الشعب الفلسطيني واللبناني.
عضو مجلس إدارة الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني محمد محمد امبارك أكد أنه مهما طال وقت الصراع مع الكيان المحتل فإن الشعب الفلسطيني سينتصر لا محالة، مضيفا أن هذه المعركة كشفت زيف منظومة حقوق الإنسان الدولية والأمم المتحدة بالخصوص باعتبارها راعية للأمن الدولي.
الشيخ والإمام الداعية أحمد جدو أحمد باهي نوه بأن طريق الجهاد شاق وطويل ولا ينبغي أن يستطيله السالكون حيث ما زال أهل الميدان يسطرون الملامح ويضربون أروع الأمثلة في مواجهة هذا الاحتلال الغاشم.
واعتبر ولد أحمد باهي أن هذه المعركة رافعة لكل من ساندها وآزرها خافضة لكل من تخاذل عنها، كما أنها طوفان سيجرف النفاق والتطبيع ويكون سببا في إسقاط عروش ما كان يظن أحد سقوطها.
وأشار إلى أن هذه المعركة أتاحت للأمة فرصة التوحد على كلمة سواء في مواجهة أشد أعدائها خبثا وهم اليهود، كما أعادت القضية الفلسطينية للواجهة وفتحت للأمة فرصة المشاركة في الجهاد والدعم والمناصرة.
كما طالب ولد أحمد باهي شيوخ التصوف ورجال الأعمال والموظفين للمشاركة في المسيرات المناصرة لأهل غزة والمساهمة بشكل فاعل في الجهاد المالي وإسنادها.
ودعا ولد أحمد باهي لاستثمار فضاء حرية التظاهر والتعبير في مضاعفة الجهود المناصرة لأهل غزة وإسنادهم.
ودأب الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني منذ السابع أكتوبر 2023 على تنظيم مسيرات وأنشطة أسبوعية مناصرة لفلسطين وغزة ومنددة بجرائم الكيان الصهيونى.