الأخبار(نواذيبو) – واصل عمال مركز الاستطباب الجهوي بولاية داخلت نواذيبو إضرابهم عن العمل، واحتجاجاتهم المصاحبة له اليوم، وذلك على الرغم من تحويل وزارة الصحة لـ50 عاملا بشكل جماعي، في إجراء وصفوه بـ"التعسفي".
وردد العمال المضربون شعارات تندد بتحويل زملائهم بشكل جماعي، ووصفوا قرار وزارة الصحة بأنه "إهانة" للكادر الطبي.
وقالت أم اسحاب بنت إبراهيم – وهي إحدى العاملات في مركز الاستطباب – إن العمال مستمرون في الإضراب، وماضون فيه حتى تحقيق مطالبهم التي وصفتها بالمشروعة، مؤكدة أن المشاكل التي دفعتهم للاحتجاج والإضراب لاحقا ما تزال مستمرة، وتراوح مكانها.
وأكدت بنت إبراهيم أن تحويل زملائها عطّل بعض الأقسام في المستشفى، ولكن ذلك لن يفتّ في عضدهم ما دامت مطالبهم عالقة، ولم تتم تلبيتها.
أما الدكتور سيدي اعلاده، فأكّد هو الآخر مضيهم في الإضراب، معتبرا أن الوزارة زادت الطين بلة حين حوّلت زملائهم بشكل تعسفي.
وذكّر ولد اعلاده بمطالب المُضربين، وهي صرف علاوة التشجيع المتأخرة منذ 18 شهرا، وكذا علاوات المداومة الليلية، وإرجاع زملائهم المحوّلين إلى أماكن عملهم.
ووصف ولد أعلاده ما حصل بخصوص المحوّلين من المستشفى بالظلم البين، داعيا الوزارة إلى التراجع عن القرار، وتلبية كل مطالبهم العالقة.
وكانت وزارة الصحة قد أصدرت مذكرة مساء الخميس الماضي حوّلت بموجبها 50 عاملا ما بين ممرض وفني وطبيب وأخصائي عن مستشفى نواذيبو إلى العاصمة نواكشوط.